: الدرجة

موضوع مكذوب

: العلة - التحقيق والتفنيد

قال أهل العلم:............. ⛔ لقد أجمع علماء المسلمين في مختلف العصور على زيف تلك المزاعم والادعاءات بوجود شيء من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما الهدف في غالبيّة الأحوال هو التكسُّب المالي وتحقيق الشهرة والترويج السياحي والديني لمنطقة أو مكانٍ ما. ❌ فلا يصح ثبوت أي من آثار النبي عليه الصلاة والسلام المذكورة على وجه اليقين عند أي أحد وكل ما يتناقله الناس هو عبارة عن تخريص وادعاء باطل لا قيمة ولا وزن له والدليل على ذلك: 1️⃣ أن شعراته صلى الله عليه وسلم فقدت ولم يبق منها أثر فقد أوصى كثير ممن كان يمتلك بعضها بدفنها معه عند موته تبركا بها فكان هذا سباً في ضياعها وما يحكى ان هناك بقية منها فلا دليل عليها ولا يجوز التبرك بها. 2️⃣ واما خاتمه فقد سقط في بئر أريس على عهد عثمان رضي الله عنه ولم يوجد له أثر بعد ذلك. 3️⃣ واما البردة والقضيب فقد احرقهما التتار عند دخول بغداد كما أثبت ذلك صاحب كتاب الاثار النبوية. 4️⃣ واما بقية الآثار فقد فقدت ولا يثبت منها شيء مما هو موجود الان على وجه اليقين بسبب الضياع، أو الحروب والفتن، وغير ذلك. ⛔ ولذلك يحرم التبرك بها لعدم قطعية الدلالة على كونها من اثاره صلى الله عليه وسلم. ❌ وكذلك الدعاوى التي تقول بان شعرات النبي صلى الله عليه وسلم لا تحرقها النار وانه لا ظل له فهذا من تخريفات وهرطقات الصوفية الدجالين ولا عبرة بما يقولون. *هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين. * 🔵🟣🟢🟡🟤⚫

:تحقيق وتخريج

الشيخ الدكتور/ عمر الفاروق البكري