نص الحديث او القصة أو الاثر أو الخبر

◀️ *رقم القصة (61)* *القصة بعنوان:* ⚫ *((قصة سواد بن غزيّة يطلب القصاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم))* 1️⃣▪️تقول *الرواية الأولى* عن قصة 🔻 *سواد بن غزية:* 🔹 روى الكثيرون: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدَّل صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قدح (سهم) يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مُستَنْتِلٌ (متقدم) من الصف، فطعن في بطنه بالقدح، وقال: (استوِ يا سواد) فقال: يا رسول الله! أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدني (مكِّنِّي من القصاص لنفسي)، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه فقال: (استقد) (أي: اقتص)، قال: فاعتنقه، فقبَّل بطنه، فقال: (ما حملك على هذا يا سواد؟) قال: يا رسول الله! حضر ما ترى، فأردتُ أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير. 2️⃣▪️ تقول *الرواية الثانية* لكنها عن 🔻 *سوادة بن قيس*: 🔸 فقال رسول اللّه اين الذي ضربته؟ فقال سوادة: ها اناذا يا رسول اللّه بابي انت و امي فقال: تعال , فاقتص مني حتى ترضى فقال سوادة فاكشف لي عن بطنك يا رسول اللّه , فكشف عن بطنه فقال سوادة: بابي انت و امي يا رسول اللّه اتاذن لي ان اضع فمي على بطنك؟ فاذن له , فقال: اعوذ بموضع القصاص من بطن رسول اللّه من النار يوم النار. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : يا سوادة بن قيس , أتعفو ام تقتص؟ فقال: بل اعفو, يا رسول اللّه فقال: اللهم اعف عن سوادة بن قيس كما عفى عن نبيك محمد.