: الدرجة

لا يصح

: العلة - التحقيق والتفنيد

قال أهل العلم:............. ✅ القصة شطرها الأول صحيح ❌ واما الثاني قصة التبختر والمشية فهو غير ثابتة ▪️أخرجه الطبراني وغيره، وفيه ثلاثة مجاهيل. قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه ▪️ورواها أبو نُعَيم في كتاب ( معرفة الصحابة ) والبخاري في ( التاريخ الكبير ) بإسناد ضعيف ، فإن في سنده خالد بن سليمان ، وأبوه ، وجده مجهولون . ▪️ورواه ابن إسحاق في ( السيرة )كذلك . قال : حدثنا جعفر بن عبد الله بن أسلم ، عن رجل من الأنصار .. وذكره . ▪️ورواه الخطيب في كتابه ( المتفق والمفترق ) من رواية محمد بن إسحاق عن جعفر بن عبد الله بن أسلم ، عن معاوية بن معبد بن كعب بن مالك ..وذكر الحديث . فإن معاوية بن معبد مجهول ، وكذلك الراوي عن جعفر بن أسلم مجهول . ⛔ فإذن : يكون الحديث ضعيفاً ، *والقصة باطلة !* ❌ ولا يُعرَفُ لهذه القصة إسنادٌ ثابتٌ !!! ✅ أما الصحيح عن قصة أبي دجانة رضي الله عنه. 📕 عن حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : 🔖 *أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخذ سيفاً يوم أُحُد فقال : (( من يَأخُذُ مني هذا ؟ )) فبَسَطُوا أَيْدِيَهُم كل إنسان منهم يقول : أنا أنا ، قال : (( فمن يأخذه بحقِّهِ )) قال : فأَحجَمَ القوم ، فقال سماك بن خَرَشَة أبو دجانة : أنا آخذه بحقه ، قال : فأخذه ، ففلَقَ به هامَ المشركين .* 📝 صحيح مسلم . 🚫 فتبين من خلال هذا النص الصحيح الذي رواه مسلم ، أن ما تكرس في الأذهان مما يتناقله الوعاظ والخطباء من ( مشية التبختر ) *لا يصح.* *هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.* 🔵🟣🟢🟡🟤⚫

:تحقيق وتخريج

الشيخ الدكتور/ عمر الفاروق البكري