: الدرجة

لا يصح

: العلة - التحقيق والتفنيد

قال أهل العلم:............. ⛔ *القصة لا إسناد لها ولا تصح.* .....*****..... ♦️ذكرها الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) ولا يُحفَظُ لها إسناد !!! وقد ذكر الواقدي بلاغاً في ( فتوح الشام ) قريباً منها ، أو ما يشبهها . لكن الواقدي : لا تقبل روايته ! فقد قال عنه ابن حجر العسقلاني : ( متروك ) مع سعة علمه . وقد ذكر هذه القصة النويري ، وابن حمدون . ولا عبرة بهذه الروايات لأنه لا إسناد لها ! 📍كما ينبغي التنبيه إلى أنه لا يوجد ذكر هذه القصة بكثير من كتب التاريخ المعتمدة !! مع أنهم ذكروا مجيء الهرمزان إلى عمر رضي الله عنه ، دون هذه القصة ! 🔹 *والنتيجة :* أن هذه القصص وأمثالها ، إن لم ترد بإسناد فهي مما *لا أصل له .* ▪️وعندنا من الصحيح عن مناقب عمر وعدله ما يملأ مجلدات ، دون الحاجة إلى مالا يصح لافتقاره للسند . ➖فهذا مما اخترعه المغالون ، من ان عمر رضي الله عنه أمن بسبب العدل. 🔸ولقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حرس ، مع أن البشرية على مر عصورها لا تعرف أعدل منه صلى الله عليه وسلم حتى أنزل الله تعالى عليه في سورة المائدة : *{ والله يعصمك من الناس }* فأمر الحرس أن ينصرفوا إلى بيوتهم ، لعصمة الله له صلى الله عليه وسلم . *** وكذلك *القصيدة* التي صاغها *حافظ ابراهيم* زاد فيها زيادات ممجوجة: *** *و راع صاحب كسرى أن رأى عمراً* **** *بين الرعية عطلا و هو راعيها* *و عهده بملوك الفرس أن لها* **** *سوراً من الجند و الأحراس يحميها* *رآه مستغرقاً في نومه فرأى* **** *فيه الجلالة في أسمى معانيها* *فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاً* **** *ببردةٍ كاد طول العهد يبليها* *فهان في عينه ما كان يكبره* **** *من الأكاسر والدنيا بأيديها* *وقال قولة حق أصبحت مثلاً* **** *و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها* *أمنت لما أقمت العدل بينهم* **** *فنمت نوم قرير العين هانيها* *هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.* 🔵🟣🟢🟡🟤⚫

:تحقيق وتخريج

الشيخ الدكتور/ عمر الفاروق البكري