: الدرجة

موضوع مكذوب

: العلة - التحقيق والتفنيد

قال أهل العلم:............. ➖ أمثال هذه القصص مكذوبة من أصلها وهي دعاوى رافضية ليكون لهم موطئ قدم في بلاد المسلمين وخاصة في بلاد الشام ليضلوا أهلها ويحرفوهم عن طريق الهدى والحق الى طريق الغواية والضلال وهذا ما حصل ويحصل الآن. 📍وهناك عدة روايات تفيد بأن رأس الحسين في مصر وأخرى تقول بل هو في كربلاء العراق واخرى تؤكد وجوده في دمشق وأخيرة تؤكد وجوده بالمدينة ، وكذلك بدنه أختلفت الروايات في مكان تواجده ...الخ ✅ والحق أنه لا فائدة من تحديد مكان قبره أو وجود جزء من بدنه فالدعاء له هو المطلوب وليس منه. 🔵 "وأما الحسين -رضي الله عنه- فقُتل بكربلاء قريب من الفرات، ودُفن جسده حيث قُتل، وحُمل رأسه إلى قُدام عبيْد الله بن زياد بالكوفة، هذا الذي رواه البخاري في صحيحه وغيره من الأئمة. ◀️ وأما حمْله إلى الشام إلى يزيد= فقد رُوي ذلك من وجوه منقطعه لم يثبت شئ منها. ◀️ وأما حمْله إلى مصر= فباطل باتفاق المؤرخين .. وقد اتفق العلماء كلهم على أن هذا المشهد الذي بقاهرة مصر الذي يقال له *"مشهد الحسين"* باطل ليس فيه رأس الحسين ولا شئ منه، وقد أُحدث في أواخر دولة بني عبيْد الله ابن القداح الذين كانوا ملوكا بالديار المصرية مائتي عام." 👈🏼 *وهذا كله من افتراء الدولة الفاطمية العبيدية الكافرة.* ➖➕➖➕➖ ⚠️ *مقتل الحسين رضي الله عنه* ▪️ مختصره أن أهل العراق أغروا الحسين رضوان الله وسلامه عليه بأنهم معه وأنهم مناصرون له، ووصلته منه رسائل بحجم وقر بعير تحثه على المجيء إليهم، ونصحه ابن عمر وأم سلمة وغيرهما بعدم الاستجابة لهم لأنهم غادرون، وقد تخلوا عن أبيه من قبل، لكنه أصر، حتى إذا صار إليهم، وأعلن ابن زياد الحرب على الحسين ومن معه تخلى عنه جميع من كان يراسله، ولم يبق معه إلا أهل بيته وقلة قليلة ممن ثبت على مناصرته، فلما رأى ذلك طلب من ابن زياد أن يعطيه الفرصة للقاء يزيد بن معاوية في الشام، فأبى ابن زياد إلا الحرب، وكانت الحرب وقتل فيها الحسين رضوان الله عليه، وكان أول قاتليه هم شيعته الذين أغروه ثم تخلوا عنه. *هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.* 🔵🟣🟢🟡🟤⚫

:تحقيق وتخريج

الشيخ الدكتور/ عمر الفاروق البكري