نص الحديث او القصة أو الاثر أو الخبر

◀️ *رقم القصة (198)* *القصة بعنوان:* 🟣 *((يا رب اسكت الجبال حتى تسمع كلامي))* ▪️ *تقول الرواية:* ➖ قال داؤود يوم أوحى الله إليه أن يرتل الزبور ويجوده ، فجود الزبور وهو كلام الله وداؤود رسول الله، وقد أعطي 70 مزمار في رقبته فبدا يقرأ والطيور، طربت والجبال طربت. فاستأذنت الله أن تؤوّب معه. تردد معه. فأذن الله للطيور، فأخذت تردد بأنغامها مع داؤود والجبال غارت، قالت له يا ربي هذا كلامك وهذا عبدك وأنا مخلوقة، إئذن لي نردد معهم. ➖ فآذن الله للجبال يا جبال أوبي معه، والطير فرددت الجبال وصوت الجبال مجلجل قوي. حتى صم آذان داؤود وداؤود لم يسمع صوت نفسه من قوة صوت الجبال. فرفع يديه وقال: اللهم أصمت هذه الجبال حتى *تسمع مناجاتي لك* ⛔ ويحسب داؤود أن الله، تختلط عليه الأصوات. فماذا حصل؟ ➖ أرسل الله جبريل عليه السلام فورا لداؤود يعطيه درساً عن سمع الله جل وعلا. فنزل جبريل قال يا داؤود، إن الله يقرؤك السلام، ويأمرك أن تتبعني فيأتون إلى جبل من الجبال اللتي تأوّب مع داؤود وهو جبل ضخم، فيضربه جبريل، فينفلق نصفين. فيدخل جبريل وداؤود إلى قعر الجبل، وقعر الجبل في الأرض 9/10، من الجبل في الأرض، والعشر فقط فوق. فنزلوا إلى قعر الجبل في ظلمات. لا ترى شيئا، لا تسمع شيئا ➖ فقال جبريل لداؤود هل تسمع شيئاً؟ قال، لا، هل تبصر شيئاً ، قال لا، فأنار الله عز وجل قعر الجبل ، وإذا بجبريل يأخذ حجراً، من ذاك الجبل، ويضعه في كف داوود، وقال له أبصرت هذا الحجر، قال نعم، ففتته جبريل وأصبح فتاتاً ، وإذا بذاك الفتات تخرج منه دودة صغيرة في فمها ورقة خضراء ➖ فقال جبريل لداؤود هل تسمع شيئاً قال : لا فقال جبريل قربها من اذنك فقربها فسمع صوتاً خفيفاً يذهب ويأتي احياناً فقال جبريل لداؤود: ان الله يقرئك السلام ويقول لك انه يسمه تسبيح هذه الدودة في قعر هذا الجبل وهو يرزقها كما ترى فكيف لا يسمع صوتك وانت فوق اارض؟