قناة الفاروق الاسلامية
  • كلمة التوحيد..طريق لتوحيد الكلمة Kaaba Icon
  • Visit counter For Websites
  • عدد الزوار

قناة الفاروق الاسلامية

Info@alfarouktv.com 00905368326801
القائمة
Saudi Time, Hijri Date, and Arabic Gregorian Date

موسوعة حديثيّة

Sec Bottom Mockup

نص الحديث او القصة أو الاثر أو الخبر

◀️ *رقم القصة (192)* *القصة بعنوان:* ⚫ *((رأوه في الحج ولم يحج))* ▪️ تقول الرواية: ➖ قصة الزاهد الذي أكرم اليتامى فأكرمه الله ➖ إخلاص النية لله يحقق المعجزات ويزيل الصعاب، وهذا ما حدث مع أحد الزهاد الصالحين من السلف الصالح الذي كان حريصًا كل الحرص على أن يؤدي مناسك الحج كل عام ويعد العدة لذلك مخلصًا لله وطالبًا رضاه. ➖ قصة المحدث أمير الأتقياء، العالم الرباني وسيد العلماء في زمانه.. عبدالله بن المبارك رضي الله عنه، وكيف حج وهو ملازم بيته. ➖ إنه العابد الزاهد الذي عنه يروى الكثير من الأخبار التي تدل على صلاحه وتقواه حتى امتلأت بها كتب الزهد والسلوك. ➖ وقصته مع الحج غريبة وذكرها العديد من أهل العلم . ➖ وملخص قصته أن عبدالله بن المبارك كان ينفق على أصحابه ويجهزهم للحج، وكان إذا أراد الحج من بلده "مَرو" جمع أصحابه وقال من يريد منكم الحج؟، فيأخذ منهم نفقاتهم فيضعها عنده في صندوق، ويقفل عليه ثم يحملهم وينفق عليهم أوسع النفقة، ويطعمهم أطيب الطعام، ثم يشتري لهم من مكة ما يريدون من الهدايا والتحف، ثم يرجع بهم إلى بلده، فإذا وصلوا صنع لهم طعامًا ثم جمعهم عليه، ودعا بالصندوق الذي فيه نفقاتهم فرد إلى كل واحد نفقته. ➖ وكان عبدالله بن المبارك يحج عامًا ويغزو في سبيل الله عامًا، وفي العام الذي أراد فيه الحج.. خرج ليلة ليودع أصحابه قبل سفره، فوجد امرأة في الظلام تنحني على كومة من القمامة تفتش فيها حتى وجدت دجاجة ميته فأخذتها وانطلقت لتطهوها وتطعمها صغارها، فتعجب ابن المبارك ونادى عليها وقال لها: ماذ تفعلين يا أمة الله؟ وذكرها بالآية: *{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ}.* ➖ فقالت له: يا عبد الله – اترك الخلق للخالق فلله تعالى في خلقه شؤون، فقال لها ابن المبارك: ناشدتك الله أن تخبريني بأمرك.. فقالت المرأة له: أما وقد أقسمت عليّ بالله.. فلأخبرنَّك: ➖ إن الله قد أحل لنا الميتة، وأنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات ولا يوجد من يكفلنا، وطرقت أبواب الناس فلم أجد للناس قلوبًا رحيمة فخرجت ألتمس عشاء لبناتي اللاتي أحرق لهيب الجوع أكبادهن فرزقني الله هذه الميتة .. أفمجادلني أنت فيها؟ ➖ وهنا بكى عبدالله ابن المبارك، وقال لها: خذي هذه الأمانة، وأعطاها المال كله الذي كان ينوي به الحج وعاد إلى بيته ولازمه طوال فترة الحج. ➖ وخرج الحجاج من بلده فأدوا فريضة الحج، ثم عادوا، وذهبوا لزيارته في بيته ليشكروه على إعانته لهم طوال فترة الحج، فقالوا له: رحمك الله يا ابن المبارك ما جلسنا مجلسًا إلا أعطيتنا مما أعطاك الله من العلم، ولا رأينا خيرًا منك في تعبدك لربك في الحج هذا العام. ➖ فتعجب ابن المبارك من قولهم، واحتار في أمره وأمرهم، فهو لم يفارق البلد، ولكنه لا يريد أن يفصح عن سره، ونام ليلته وهو يتعجب مما حدث، وفي المنام يرى رجلا يشرق النور من وجهه يقول له: السلام عليك يا عبدالله ألست تدري من أنا؟ أنا محمد رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- أنا حبيبك في الدنيا وشفيعك في الآخرة جزاك الله عن أمتي خيرًا .. يا عبد الله بن المبارك، لقد أكرمك الله كما أكرمت أم اليتامى .. وسترك كما سترت اليتامى، إن الله – سبحانه وتعالى – خلق ملكاً على صورتك.. كان ينتقل مع أهل بلدتك في مناسك الحج .. وإن الله تعالى كتب لكل حاج ثواب حجة وكتب لك أنت ثواب سبعين حجة. ▪️ ومن مواقف عبدالله ابن المبارك كذلك في الحج قال سويد بن سعيد: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم، فاستقى شربة، ثم استقبل القبلة، فقال: "اللهم إن ابن أبي الموالي حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: *"ماء زمزم لما شرب له"* .. وها أنا ذا أشربه لعطش يوم القيامة، ثم شربه. ➖ فيا من تتباهون بكثرة الحج و العمرة و الطواف بالكعبة طوفوا حول الفقراء حتماً ستجدون الله عندهم . ➖ أين نحن من هولاء الذين يأثرون الآخرة عن الحياة الدنيا . ▪️ *المصادر:* ➖ كتاب "البداية والنهاية" – الإمام ابن كثير. ➖ كتاب "تاريخ بغداد" - الإمام الخطيب البغدادي.

: الدرجة

موضوع مكذوب

: العلة - التحقيق والتفنيد

⛔ *قصة مكذوبة ولا أصل لها* ❌ واما الطواف حول الفقراء فهذا شرك مخرج من الملة *(وإن كان يعني التفقد لأحوالهم ورعايتهم لكنه لا يجوز هذا الوصف)* 🚫 وأما حديث ماء زمزم لما شرب له فهو *منكر ولا يصح* وخاصة انه من رواية محمد بن المنكدر عن جابر. 📛 والحث على رعاية الفقراء واليتامى لا يكون *بالقصص المخترعة الساقطة المكذوبة* مثل هذه. *هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.* 🔵🟣🟢🟡🟤⚫

:تحقيق وتخريج

الشيخ الدكتور/ عمر الفاروق البكري


.حقوق النشر لكل مسلم بشرط عدم التحريف والتلاعب والتغيير بغير إذن شخصي من لجنة الاشراف على الموقع