نص الحديث او القصة أو الاثر أو الخبر

◀️ *رقم القصة (18)* *القصة بعنوان:* ⬇️ *(قصة جبلة بن الأيهم الغساني وردّته عن الإسلام)* ➕ *من هو جبلة؟* ➖ هو ملك نصارى العرب وهو جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن أبي شمر، .... ➖ قال *الواقدي* : شهد اليرموك مع الروم أيام عمر بن الخطاب ثم أسلم بعد ذلك في أيام عمر، فاتفق أنه وطء رداء رجل من مزينة بدمشق، فلطمه ذلك المزني، فدفعه أصحاب جبلة إلى أبي عبيدة فقالوا: هذا لطم جبلة. قال أبو عبيدة: فيلطمه جبلة. فقالوا: أو ما يقتل؟. قال: لا!. قالوا: فما تقطع يده؟. قال: لا، إنما أمر الله بالقود. فقال جبلة: أترون أني جاعل وجهي بدلا لوجه مازني جاء من ناحية المدينة؟ بئس الدين هذا. ثم ارتد نصرانيا..... ➕ *وفي رواية أخرى :* ➖ شهد جبلة الحج مع عمر، فبينما هو يطوف بالكعبة إذ وطء إزاره رجل من بني فزارة فانحل، فرفع جبلة يده فهشم أنف ذلك الرجل. ➕ *وفي رواية أخرى :* ➖ أنه قلع عينه، فاستعدى عليه الفزاري إلى عمر ومعه خلق كثير من بني فزارة، فاستحضره عمر فاعترف جبلة. ثم حكم عليه بـ *القود *(الصفعة مكان الصفعة)* فقال إذاً اعود للنصرانية فقال عمر : إن تنصرت ضربت عنقك. فلما رأى الحد قال: سأنظر في أمري هذه الليلة، فانصرف من عند عمر وهرب للشام وتنصر....