قناة الفاروق الاسلامية
  • كلمة التوحيد..طريق لتوحيد الكلمة Kaaba Icon
  • Visit counter For Websites
  • عدد الزوار

قناة الفاروق الاسلامية

Info@alfarouktv.com 00905368326801
القائمة
Saudi Time, Hijri Date, and Arabic Gregorian Date

موسوعة حديثيّة

Sec Bottom Mockup

نص الحديث او القصة أو الاثر أو الخبر

*رقم القصة (13)* *القصة بعنوان:* (قصة تكليم النبي صلى الله عليه وسلم للجذع وتخييره بين الدنيا والاخرة) روى الدارمي من طريق تَمِيم بْن عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنِي ابْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ : " أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ حِينَ سَمِعَ حَنِينَ الْجِذْعِ ، رَجَعَ إِلَيْهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: اخْتَرْ أَنْ أَغْرِسَكَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ، فَتَكُونَ كَمَا كُنْتَ، وَإنْ شِئْتَ أَنْ أَغْرِسَكَ فِي الْجَنَّةِ ، فَتَشْرَبَ مِنْ أَنْهَارِهَا وَعُيونِهَا فَيَحْسُنَ نَبْتُكَ، وَتُثْمِرَ ، فَيَأْكُلَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِنْ ثَمَرَتِكَ وَنَخْلِكَ فَعَلْتُ .

: الدرجة

لا يصح

: العلة - التحقيق والتفنيد

قال أهل العلم:............. أما حنين الجذع الذي كان يخطب عليه النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يُصنع له المنبر فهو صحيح ومتواتر، فلقد روي عن أكثر من عشرين صحابيا. لكن في ألفاظ بعض الروايات انفرادات لا تصح. فلم يصح تكليم النبي إياه، ولا أنه خيّره بين الدنيا والآخرة. فكل ما ورد في هذا الشأن لا يصح منها شيء.❌ فالثابت هو جملة الأحاديث التالة: فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كانَ المَسْجِدُ مَسْقُوفًا علَى جُذُوعٍ مِن نَخْلٍ، فَكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا خَطَبَ يَقُومُ إلى جِذْعٍ منها، فَلَمَّا صُنِعَ له المِنْبَرُ وكانَ عليه، فَسَمِعْنَا لِذلكَ الجِذْعِ صَوْتًا كَصَوْتِ العِشَارِ، حتَّى جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ. صحيح البخاري. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أيضاً قال: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطُبُ إلى أصلِ شجرةٍ أو إلى جِذعٍ ثمَّ اتَّخذَ المنبرَ ، فحنَّ الجذعُ حتَّى سمِعَ أَهْلُ المسجدِ ، حنينَهُ ، حتى أتاهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فمَسحَهُ فسَكَن ، فقالَ بعضُهُم : لو لم يأتِهِ لحنَّ إلى يومِ القيامةِ. أخرجه ابن ماجة بسند حسن. وعن انس بن مالك رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطبَ إلى لِزْقِ جِذْعٍ واتَّخَذُوا لَهُ مِنْبَرًا فخَطَبَ علَيْهِ فَحَنَّ الجذْعُ حنينَ الناقَةِ فنزَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَمَسَّهُ فسَكَتَ. أخرجه الترمذي بسند حسن. هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين. 🔵🟣🟢🟡🟤⚫

:تحقيق وتخريج

الشيخ الدكتور/ عمر الفاروق البكري


.حقوق النشر لكل مسلم بشرط عدم التحريف والتلاعب والتغيير بغير إذن شخصي من لجنة الاشراف على الموقع