نص الحديث او القصة أو الاثر أو الخبر

◀️ *666*- *((....... وفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً حتَّى حَزِنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -فِيما بَلَغَنَا- حُزْنًا غَدَا منه مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِن رُؤُوسِ شَوَاهِقِ الجِبَالِ، فَكُلَّما أوْفَى بذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ منه نَفْسَهُ، تَبَدَّى له جِبْرِيلُ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّكَ رَسولُ اللَّهِ حَقًّا، فَيَسْكُنُ لِذلكَ جَأْشُهُ، وتَقِرُّ نَفْسُهُ، فَيَرْجِعُ، فَإِذَا طَالَتْ عليه فَتْرَةُ الوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذلكَ، فَإِذَا أوْفَى بذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى له جِبْرِيلُ فَقالَ له مِثْلَ ذلكَ)).* أو ◀️ *(( لما نزل عليه الوحي بحراء ، مكث أياماً لا يرى جبريل ، فحزن حزناً شديداً ، حتى كان يغدو إلى ثبير مرة ، وإلى حراء مرة ، [ جبلان في مكة ] يريد أن يلقي نفسه منه…))* أو ◀️ *((يُروَى عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم لَمَّا نزلَ عليهِ الوحيُ بحِراءَ مكَثَ أيَّامًا لا يَرَى جبريلَ، فحَزِنَ حُزنًا شديدًا، حتَّى كان يَغدُو إلى (ثَبِيرٍ) مرَّةً، وإلى (حِراءَ) مرَّةً، يُريدُ أنْ يُلقيَ بنفْسِه منه، فبيْنا هو كذلك عامِدًا لبعضِ تلكَ الجبالِ، إذْ سمِعَ صوتًا مِنَ السَّماءِ، فوقَفَ صَعِقًا للصَّوْتِ، ثمَّ رفَعَ رأسَهُ، فإذا جبريلُ عليه السَّلامُ على كرسيٍّ بين السَّماءِ والأرضِ متربِّعًا عليه، يقولُ: يا محمَّدُ، أنتَ رسولُ اللهِ حقًّا، وأنا جبريلُ، قال: فانصرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وقد أقرَّ اللهُ عيْنَهُ، ورَبَطَ جأْشَهُ)).* أو ◀️ *((… حتى حزن حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال))*