: القسم

30- المعاملات والأموال

: عنوان الفتوى

حكم كسب المال من اللعب والنشر في غرفة محتلطة دون قيود شرعية

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل أحسن الله إليكم نحن نسكن في مخيمات اللجوء على الحدود السورية التركية وهناك فقر شديد وحالات إنسانيه كثيره حتى أن كثير منهم من عرض ابنائه للبيع فبدأ الناس يعملون على برنامج في الأنترنت اسمه لما هذا البرنامج عباره عن مجموعه يتكلمون مع بعضهم وينشرون القرآن وبعضهم أغاني وبعضهم دروس صوت فقط بدون صوره بعضهم مختلط الرجال مع النساء ويقوم المشرف (الداعم) بدعم الأعضاء (بكونزات ) او لها اسم ثاني ويجمعون ٤٠ دولار اقل او أكثر في الشهر باستبدال الكونزات او الليرات الإلكترونية بالمال هل تجوز هذه اللعبة هل المال هذا حلال؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته امين واياكم بارك الله فيكم ▪️▪️▪️▪️▪️ ⛔ هذا العمل حرام ولا يجوز لعدة أسباب ومنها: ▪️▪️▪️ 🚫 ➖ ان الغرفة مختلطة بين الرجال والنساء والخطر في هذا الامر عظيم جداً خاصة انه يتاح لهم الحديث مع بعضهم. ═══❁✿❁═══ 🚫 ➖ نشر كلام الله ومساواته بالأغاني الفاسقة الماجنة المصحوبة بمزمار الشيطان وهذا أقرب الى الكفر. ═══❁✿❁═══ 🚫 ➖ نشر الفساد والبدعة والشرك من خلال أصوات ومحاضرات مشايخ الضلال هو سنة سيئة ومحفل لنشر الضلال والشرك والكفر بين المسلمين ويحمل آثامها الى يوم القيامة. ═══❁✿❁═══ 📕 قال عليه الصلاة والسلام: 🔖 مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا. 📝 صحيح مسلم. ═══❁✿❁═══ 📕 وقال ايضاً: 🔖 مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَن عَمِلَ بهَا بَعْدَهُ، مِن غيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أُجُورِهِمْ شَيءٌ... 📝 صحيح مسلم. ═══❁✿❁═══ 🚫 ➖ وهذا الشحن بالكوينز واستبداله بمال هو ناتج عن عمل محرم فلا يجوز الدخول في هذه الغرف او المجموعات او اللعب من خلالها ولا استلام الأموال السحت الحرام منها ═══❁✿❁═══ 🚫 ➖ ولا يستعين المسلم بمعصية الله على ابسط ما يحتاجه المسلم من أمور ومتطلبات حياته ابداً فضلاً عن ان يستعين بهذه الأموال المحرمة على طاعة الله وعبادته. ═══❁✿❁═══ 🚫 ➖ ومن حصل على مال من هذا البرنامج او التطبيق او اللعبة المحرمة فعليه التخلص منه بإعطائه لفقراء الموحدين من غير الأقارب ولا الأرحام ولا الأصدقاء ولا المعارف 🔚✅ بل يعطيه لغرباء حصراً حتى لا يعود شيء من النفع عليه لا نفعاً معنوياً ولا نفعاً مادياً. ═══❁✿❁═══ ⛔ أما أن يعرض المسلم أحد أبنائه للبيع فهذا عمل محرم وخطير ولا يفعله مسلم عاقل ابداً، بل هذا مختل عقلياً ولا يمت هذا العمل الى الإسلام بصلة. ═══❁✿❁═══ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼