: القسم

45- وسائل التواصل

: عنوان الفتوى

حكم مشاهدة مقاطع محمد الأضرعي

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال هو: ماحكم مشاهدة برامج قناة سهيل وخاصة برامج غاغة وآية الله معرجاني للفنان محمد الاضرعي حيث يقوم بتفنيد معتقدات الشيعة بطريقة كوميدية وساخرة؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 🛑 لو كان هذا الرجل يلتزم بألفاظه ولا يخرج عن نطاق المباحات الشرعية فيها فلا حرج لكن في بعض الفاظه مخالفات عقدية ولو كانت عن طريق السخرية فهذا لا يجوز . ═══❁✿❁═══ 🟩 وإن خلت الفاظه من تلك المخالفات فهي من باب الرد على الروافض خزاهم الله والسخرية من عقولهم ومعتقداتهم الفاسدة الهشة. ➖➖➖ 🟨 والاصل أن ينبري اهل العلم للرد على تلك العقائد الفاسدة بطريقة علمية بحتة بعيدة عن السخرية والتمثيل الفارغ. ═══❁✿❁═══ ⬛ ومع وجود الكثيرين الذين يردون على عقائد الروافض لكن في الحقيقة قليل منهم من يملك عقيدة صحيحة لا تشوبها شوائب الجامية والمداخلة والارجاء ، لكنهم في جانب الرد على عقائد الروافض وبيان فسادها فقد نجح الكثيرون ⬅️ ولكن ليس لغزارة علم الكثير من المحاورين من اهل السنة بل لهشاشة عقائد الكفرة من الروافض ◀️ حتى صار كل واحد من أهل السنة او ممن ينتسب اليها باستطاعته ان يرد على اكبر معمم رافضي . ➖➖➖ 🟪 والمشكلة ان الكثير من عوام المسلمين من أهل السنة ظنوا في هؤلاء الذين يردون على الروافض العلم وراحوا يتابعونهم ويأخذون منهم الفتاوى وصار لهم جمهور عريض وهم في الحقيقة في باب الاعتقاد جهلة لدرجة الصفر كما انهم في باب الفقه أجهل وأجهل فهذا من مفاسد ظهور هؤلاء ◀️ ومن هؤلاء وليد إسماعيل ورامي عيسى وأشرف غريب وكثيرون ممن يظهرون على برنامج التيك توك هم في الحقيقة عالة على هذا العلم ⛔ ولا يجوز ان يُتخذوا قدوة فضلاً عن ان يُستمع لهم في فتاوى العقيدة والفقه النبوي فضلاً عن علم الحديث حيث سمعت من الكثيرين من هؤلاء تخبطات وجهل وفساد بل وكبر وعناد لدرجة انهم يرفضون قبول أي نصيحة لتصحيح معتقداتهم او عباداتهم التي درجوا عليها نقلاً من اسلافهم الجهلة. ═══❁✿❁═══ 🔵 ولا استثني أحداً ممن يظهرون على الشاشات الصغيرة فكلهم جهلة ولكن دافع المال وحب الشهرة والظهور دفعهم الى الاستمرار ولو كان على حساب دينهم ومعتقداتهم وصحة عباداتهم والفاظهم. ⬅️ فهؤلاء مجرد عبيد دولار وعبيد شهرة لا اكثر (إلا من رحم الله وقليل ماهم). ═══❁✿❁═══ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼