: القسم

27- الزكاة وصدقة الفطر

: عنوان الفتوى

ما المقدار الواجب إخراجه في زكاة الفطر؟

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخ كم يجب ان تكون زكاة الفطر عن الشخص الواحد؟ وهل يجوز ان نخرجها لحمة او طعام مطبوخ؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 🟣🟣 ما المقدار الواجب إخراجه في زكاة الفطر؟⁉️‼️ 🟣🟣 ➖➖➖ 📕 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : 🔖 فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ علَى الصَّغِيرِ والكَبِيرِ، والحُرِّ والمَمْلُوكِ. 📝 صحيح البخاري ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ 📕 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : 🔖 فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ والحُرِّ، وَالذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلى الصَّلاةِ. 📝 متفق عليه ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ ✅ الواجب إخراجه في زكاة الفطر صاع من طعام، وهو ما يعادل 5. 2 كيلو جرام من غالب قوت البلد. ▪️▪️▪️▪️▪️ ✅ زكاة الفطر لا تتغير من اول رمضان إلى آخره فهي هي صاع من طعام عن كل مسلم. ▪️▪️▪️▪️▪️ ✅ من كان فقيراً ووصلته زكوات الناس فليخرج منها طعاماً عن كل شخص 2.5 كيلو من الأطعمة الجافة التي ذكرناها. ▪️▪️▪️▪️▪️ ✅ المريض الذي لا يمكنه الصيام الى الابد وكان فعلاً مرضه يُعجز عن الصيام فهذا يخرج عن كل يوم فدية طعام مسكين (كيلو ونصف من المواد الجافة) ✔️ وان كان لا يملك فليخرج مما يصله من الزكوات وكذلك زكاة الفطر يخرج مما يصله 2.5 كيلو عن نفسه وعن كل شخص تجب عليه نفقته أو قام بتوكيله. ▪️▪️▪️▪️▪️ ✅ الأفضل أن تكون صدقة الفطر *الأصلية المفروضة* تُغني الفقير في جميع ما يحتاجه من طعام ✔️ فتكون متنوعة من كل انواع الطعام الذي يتناوله المسلم. ✔️ والزيادة تكون من توابع هذا الطعام. ◼️ فتكون الصدقة المفروضة من: الأرز والبرغل والحمص والفاصولياء وفول ..... وهذه الانواع ... ◼️ وتكون معها زيادة صدقة نافلة وهي التوابع مما لا يُقبل في الفريضة : من بهارات وزيت ولحم وسمن ومعلبات وسكر وملح ..... وامثال ذلك ... ◀️ فتكون سلة غذائية كاملة متكاملة للفقير وتُعطَى له قبل صلاة العيد او قبل يوم او يومين فقط لا اكثر . ❌ وبخلاف ذلك لا تُجزئ (لا نقوداً ولا قبل ذلك ). ▪️▪️▪️▪️▪️ ❌ الطعام المطبوخ حتى لو كان من اللحوم لا يصح في زكاة الفطر، إذ لا بد أن يكون من الطعام الجاف الذي يصلح للادخار فقط. ✔️ ولا حرج من إضافة بقية المواد نافلة بعد اكتمال نصاب زكاة الفطر وليخرج ما يريد. ♦️ فلماذا أحدهم يقّتر على ربه ولا ينفق الا بالقدر المعلوم ولا يزيد عليه ؟؟؟ ➖ فلو كان الأمر متعلقاً بالمحبوبة فسيقول : ▪️ الغالي يرخص لها - ولا تضيع معها هذه الاموال - حتى وان كانت في غير محلها او في ما حرم الله فتراه ينفق عليها ويدعوها الى افخر المطاعم والمقاهي ويسهر ويعطي التيبس (البقشيش) بسخاء ولا يبالي - كونه يريد ان يظهر كرمه امام مخطوبته او حبيبته . ♦️ فالمسلم حينما يتعامل بهذه الطريقة فيقتّر في الزكاة ويحسبها بالليرة والربع ليرة. ➖ ولا يفتش مع محبوبته فاعلم ان هذا منافق وعمله رياء وغير مقبول. ✔️ اما المسلم المؤمن الموحد الذي يعلم ان صدقته انما تقع في يد الله قبل ان تقع في يد الفقير فلا يبالي بوزن ولا بقيمة بل ينفق حتى لو استدان من اجل ذلك -لأنه يعلم ان هذا من حق الله عليه للفقير وهو لا يأتي الا كل عام مرة واحدة وربما لا يعرف الصدقة ولا اعطاء الاموال لأحد إلا عند زكاة الفطر ⭕ اما على ملذاته الشخصية وسهراته فتراه ينفق ويبيض وجهه امام اصدقائه ⭕ هل هذا من الايمان في شيء؟ ❌ لا والله ◼️⏺️◼️⏺️◼️⏺️◼️⏺️◼️⏺️◼️ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼