: القسم

19- والد وولد

: عنوان الفتوى

حكم طفل الأنابيب - الأنبوب

: السؤال

*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* دكتور عمر سوال حول زراعت الأنبوب من نفس مني الرجل حرام يوجد احد الشباب هنا يريد الزراعا افيدنا بارك الله فيكم

: الإجابة

*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* 📍 حكم ما يعرف عند الأطباء بـ *طفل الأنابيب* ⏹️ وهذا يكون بعدة طرق وهذه الطرق منها *الجائزة واكثرها المحرمّة* ✅ *الطريقة الجائزة:* ➖ ان يحصل التلقيح بين *ماء الزوج وماء الزوجة* 👈🏼 *(داخل رحم الزوجة أو خارج رحمها في انبوب)* ثم توضع النطفة والكتلة الملقّحة داخل *رحم الزوجة* صاحبة الماء.👉🏼 👍🏽 هذا ليس فيه شيء - هو عبارة عن عناية بعملية التلقيح فقط .✅ ➖➕➖➕ ⛔ *أما الطرق المحرمة فهي كثيرة ومنها:* ❌ ان يكون النطاف ليس للزوج - او البويضة ليست للزوجة. ➕ فحين يعلم الطبيب أن الزوج عنده ضعف في الحيوانات المنويّة - او ان بويضة الزوجة غير صالحة للتلقيح. 👇🏽 1️⃣ *(يقوم كثير من الأطباء بوضع نطاف ⭕ مستعار من بنك النطاف ليس للزوج - ويستخدمون هذا النطاف في عملية التلقيح مع ⭕ بويضة الزوجة لإبراز مهارتهم في عملية علاج العقم ولجلب الزبائن لهم وإيهام الناس بأنهم قادرون على معالجة العقم - وكل أولاد الزوجين يأتون بهذه الطريقة )* 📛 وفي الحقيقة لا تعلم الزوجة ولا الزوج ان الأولاد ليسوا ابناء الزوج - لان الماء ليس له أصلاً . 2️⃣ وهناك بعض الأطباء يأتون بنطاف ليس للزوج وماء (بويضة) ليست للزوجة ثم يلقحون البويضة بهذا النطاف في انبوب خارج الرحم ثم يزرعونه داخل رحم الزوجة *(فلا الزوج ولا الزوجة لهما علاقة بهذا الطفل - لكنهم يوهمون الزوجين بان هذا علاج للعقم بأساليبهم الملتوية لكسب الأموال والزبائن)* 😈 وكل ما سبق زنى فاحش حيث تم إدخال مني رجل آخر في رحم هذه الزوجة بعلم او بدون علم *(ومن الأزواج من يكون عندهم علم بهذا الأمر أيضاً فيوافقون طمعاً ورغبة في الإنجاب وهذا أخطر من الجهل به)* 3️⃣ ومن الطرق المحرمة الأخرى تكون المشكلة في رحم الزوجة فيقوم الطبيب باجراء عملية التلقيح لكنه يضع اللقاح في رحم امرأة اخرى *(رحم مستأجر)*. ✖️ فهذا لا يجوز حتى لو كانت المرأة التي تؤجّر رحمها هي زوجة الرجل الثانية. 🚫 عدا عن *الطرق الأخرى* 😈 والفجور الذي يحصل وتشيب له الاطفال.👹 🚫 وكشف العورات المغلّظة لغير حاجة و......الخ ⭕ وللأسف هذا متوفر في بلادنا العربية والتي تزعم الاسلام. 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼