: القسم

28- الصيام وأحكام رمضان

: عنوان الفتوى

حكم من لا يقدر على صيام شهر رمضان

: السؤال

*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* شيخنا الفاضل ما مقدار ما يُخرج المريض الذي لا يستطيع الصوم أبداً وجزاكم الله خير الجزاء

: الإجابة

*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* 📗قال سبحانه: 🔖 *أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ 👈🏼 فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ 👈🏼 فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ* 📝البقرة 184 ▪️▪️▪️ 🟰 *يطيقونه:* أي://الذين يتكلفون الصيام، ويشق عليهم مشقة لا تحتمل كالكبير والمريض والميؤوس من شفائه، فدية طعام مسكين عن كل يوم يفطره. ☝🏻 *(والله يعلم السر وأخفى ويعلم من كان قادراً على الصيام أم لا) * ➖فربنا يقول فعدة من ايام اخر - اذاً القضاء فقط. ➖والفدية فقط لمن لا يستطيع الصيام ابداً حتى يموت. ⬛ *خلاصة الآية//:* ◀️ القضاء لمن افطر ◀️ والفدية لمن عجز ❌ *(ولا تجتمع فدية مع صيام)* ➖ أولاً: الفدية لا تجب الا على العاجز عن الصيام ابد الدهر. ➖ ولا تكون الا طعاماً كزكاة الفطر . ▪️ فمن عجز عن الصوم عجزاً أبدياً فله أن يفطر ويفدي عن كل يوم إطعام مسكين. ➖ ثم تكون الفدية نصف صاع أي نصف مقدار زكاة الفطر . ➕ فزكاة الفطر صاع من طعام. 🟰 والفدية نصف صاع من طعام. ✅ يعني بمقدار *كيلو ونصف* تقريباً عن كل يوم ، يخرجها آخر يوم من رمضان عن كل الأيام التي أفطرها أو يخرجها كل يوم بيومه او كل اسبوع ولا حرج. ⛔ ولا يجوز ولا يصح ولا يجزئ المال والنقود ابداً ولا تسقط عنه الفدية. ➖ ومن اراد ان يرسلها مالاً الى بلد آخر وهناك يتم شراء الطعام فهذا جائز ، ويكون تقدير قيمة الطعام في بلد صاحب الفدية وليس في البلد المستقبل لها . ▪️ فتحسب قيمة الفدية في بلد المفتدي . ➖ لذلك كنا ولا زلنا نقول: أن زكاة الغني في صدقة الفطر تختلف عن زكاة الفقير وهذا الذي يجب ان يكون. ▪️▪️▪️ 📗قال سبحانه: 🔖 *وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ* 📝البقرة 184 ▪️▪️▪️ 📘 عن عطاء بن ابي رباح أنه: 🔖 *سَمِعَ ابْنَ عبَّاسٍ يَقْرَأُ (وعلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ)، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: ليسَتْ بمَنْسُوخَةٍ؛ هو الشَّيْخُ الكَبِيرُ والمَرْأَةُ الكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعانِ أنْ يَصُوما، فيُطْعِمانِ مَكانَ كُلِّ يَومٍ مِسْكِينًا.* 📝 صحيح البخاري ▪️▪️▪️ 🟢 فالأصل كما قال ربنا 🔖 *(فدية طعام مسكين)* 📝البقرة 184 ▪️▪️ 🟪 ولكن من أخرج النقود مع الطعام - بحيث تكون النقود زيادة على نصاب الفدية - وهي اضافية فهذا خير وعمل طيب. ▪️▪️ 📗 وهي كما قال ربنا: 🔖 *(فَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّهُ)* 📝البقرة 184 ▪️▪️ ➖ أما ان تخرج الفدية - نصف طعام ونصف نقود فهي غير مقبولة ➖ لا بد ان يخرج العاجز عن الصيام فدية عن كل يوم يفطره. 🟦 *(والفدية هي: كيلو ونصف من انواع الطعام الذي يدّخره الناس)* *(برغل - عدس بنوعيه - أرز بأنواعه- حمص - فريكة - تمر بأنواعه - زبيب بأنواعه- كشك - فاصولياء مجففة حب - لوبياء مجففة حب وهكذا حبوب مجففة يمكن ادخارها)* 🟰 30 يوم X كيلو ونصف = 45 كيلو عن الشهر كله 🟰 وان كان 29 يوما فينقص منه كيلو ونصف لمن اراد ☑️ وكل امرأة تعرف كم يحتاج البيت من هذه المواد وغيرها ➖ فتساعد زوجها بان تشير عليه بشراء الأنواع المطلوبة وبالكميات المطلوبة ليكون مجموعها القدر الشرعي ➖ويتم تشكيله من كافة الأصناف على شكل سلل غذائية ➖وكل سلة تحوي انواعا من هذا الطعام ويقدمه للفقراء والمساكين الموحدين حصراً. ➖ ثم لا مانع بل هو الافضل أن نعطيهم بعض النقود إضافية ولا تدخل في النصاب ابداً 🟢 فالفدية هي وجبة واحدة مشبعة لكل مسكين من أوسط طعام الإنسان لنفسه وأهله. ▪️ والوجبة يجوز أن تكون طعاماً مطبوخاً ▪️ويجوز غير مطبوخ (طعام جاف) 🔻ويجوز جمع ثلاثين مسكيناً وإطعامهم غداء أو عشاء مرة واحدة. 🔻 ويجوز إعطاء كل الفدية لمسكين واحد أو لأكثر.(من الطعام الجاف) ❌وأما دفع القيمة فلا يجوز شرعاً. ▪️▪️ 🟦🟪🟩🟨🟫⬛⬜ 🔺🔺 قواعد وأحكام مهمة 🔻🔻 📍📍 من يجب عليهم الفطر والقضاء:📍📍 ♦️ يجب على المرأة الحائض والنفساء الفطرُ والقضاء. ⏺️ طبعاً الفطر واجب عليهما وليس جائزاً فقط وعليها القضاء بعد رمضان 📕 عن معاذة، قالت: سألتُ عائشة فقلت: 🔖 ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت: أحروريةٌ أنت؟ قلت: لستُ بحروريةٍ، ولكني أسأل، قالت: كان يُصيبُنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. 📝 صحيح مسلم. ▪️▪️ 📍📍 مَن يباح لهم الفطر ويجب عليهم القضاء فقط: 📍📍 ⏺️ الذين يجب عليهم القضاء فقط هم: المسافر والمريض والحامل والمرضع. 🔘 (المسافر الذي يخرج خارج بنيان مدينته مسافة تقصر فيها الصلاة) 🔘 المسافر 🔘 1️⃣ *في حال عدم المشقة//:* 🟢 الأفضل له أن يصوم وهو خير له كما قال سبحانه: 📗 قال سبحانه: 🔖 * ﴿أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَ ٰ⁠تࣲۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِینَ یُطِیقُونَهُۥ فِدۡیَةࣱ طَعَامُ مِسۡكِینࣲۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ 📝 [البقرة ١٨٤] ▪️▪️ 📕ويقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: 🔖 *كُنَّا نَغْزُو مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ، فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا المُفْطِرُ، فلا يَجِدُ الصَّائِمُ علَى المُفْطِرِ، وَلَا المُفْطِرُ علَى الصَّائِمِ، يَرَوْنَ أنَّ مَن وَجَدَ قُوَّةً فَصَامَ، فإنَّ ذلكَ حَسَنٌ وَيَرَوْنَ أنَّ مَن وَجَدَ ضَعْفًا، فأفْطَرَ فإنَّ ذلكَ حَسَنٌ.* 📝 صحيح مسلم. ▪️▪️ 📕 وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: 🔖 *سَافَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَيَصُومُ الصَّائِمُ، وَيُفْطِرُ المُفْطِرُ، فلا يَعِيبُ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ.* 📝 صحيح مسلم ▪️▪️ 📕 وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: 🔖 *سَافَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ علَى المُفْطِرِ، وَلَا المُفْطِرُ علَى الصَّائِمِ.* 📝 صحيح مسلم. ▪️▪️▪️▪️ 2️⃣ *وفي حال المشقة//:* ☑️ الأفضل له أن يفطر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ▪️▪️ 📕 عن أنس بن مالك رضي الله عنه: 🔖 *كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في السَّفَرِ، فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا المُفْطِرُ، قالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا في يَومٍ حَارٍّ، أَكْثَرُنَا ظِلًّا صَاحِبُ الكِسَاءِ، وَمِنَّا مَن يَتَّقِي الشَّمْسَ بيَدِهِ، قالَ: فَسَقَطَ الصُّوَّامُ، وَقَامَ المُفْطِرُونَ، فَضَرَبُوا الأبْنِيَةِ وَسَقَوْا الرِّكَابَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ذَهَبَ المُفْطِرُونَ اليومَ بالأجْرِ.* 📝 متفق عليه. ▪️▪️ 📕وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: 🔖 *كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فَرَأَى زِحَامًا ورَجُلًا قدْ ظُلِّلَ عليه، فَقالَ: ما هذا؟ فَقالوا: صَائِمٌ، فَقالَ: ليسَ مِنَ البِرِّ الصَّوْمُ في السَّفَرِ.* 📝 صحيح البخاري. ▪️▪️ 🟥 والمريض الذي يرجى شفاؤه من هذا المرض ⬛ والمرأة الحامل التي تخاف ضررًا على نفسها أو جنينها من صوم رمضان، وكذلك المرأة المرضع التي تخشى ضررًا على نفسها أو رضيعها من الصوم، يباح لهما الإطار وقضاء ما أفطرتا من الأيام كالمريض الذي لا يقوى على الصوم، أو يخشى منه على نفسه مضرَّةً. ▪️▪️ 📗قال سبحانه وتعالى: 🔖*أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. 📝البقرة 184 ▪️▪️ 🟫 الحامل والمرضع والمريض عليهم ألا يفطروا فوراً بل يصوموا ويمسكوا بعد الفجر حتى يصل أحدهم لدرجة أنه غير قادر على المتابعة أو عليه تناول الدواء فحينئذ يحل له الإفطار وعليهم القضاء بعد رمضان من غير فدية ولا كفارة. ◀️ من أفطرت بسبب الحمل أو الإرضاع أو المرض أو غير ذلك من الأعذار الشرعية فعليها القضاء فقط بعد رمضان ما دام أن عذرها ليس دائماً وتقضي حين الاستطاعة - ان كانت تستطيع الصيام. وعلى التراخي - *(على مهلك)* ⛔ ولا يجوز إخراج الفدية بدل الصيام ابداً لمن كانت تستطيع الصيام - ولا تُجزئ ولا تُقبل 🔺 *(إلا للعاجز والعاجزة عن الصيام للأبد)* 🔻 ◾ فهذا الصنف فقط الذي يجوز له دفع الفدية بدل الصيام . ▪️ولا فدية عليها ولا كفارة إضافية ولو تأخرت بالقضاء ✔️ (عليها قضاء الصيام فقط) ▪️أما إذا كانت لا تستطيع الصوم أبد الدهر فهذه التي تدفع الفدية 📍📍 مَن يباح لهم الفطر ويجب عليهم الفدية فقط: 📍📍 🟩 الذين يباح لهم الفطر في رمضان: هم الشيخ الكبير، والمرأة العجوز، والمريض الذي لا يرجى شفاؤه ◾ ويجب عليهم إطعام مسكين عن كل يوم 📕 عن عطاءٍ سمع ابن عباسٍ يقرأ: 🔖 وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ﴾ [البقرة: 184]، فقال ابن عباسٍ: ليست بمنسوخةٍ، هو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمانِ مكان كل يومٍ مسكينًا؛ 📝 صحيح البخاري. ▪️▪️ 🟨 الافطار بسبب العمل 🔘 من قدر على الصيام وتركه فقد كفر ولا يُقبل منه عمل بعد ذلك الا ان يتوب ويرجع الى الاسلام 🟰 ولا فرق بين من ترك الصلاة او الصيام او الزكاة *(كسلاً او جحوداً او اهمالاً...)* من ترك اي ركن من اركان الاسلام يكفر كفرا مخرجا من الملة ويعود اليه بتوبته وانابته بشروطها ☑️ ومن تاب توبة نصوحاً فعسى الله ان يتوب عليه. 🚫 المستطيع والقادر على الصيام لكن ظروف العمل منعته فهذا قد وقع في الكفر ولا يصوم ولا يقضي ولا يخرج فدية ➖ فالفدية لا تكون: (الا لمريض او مسافر) وعليهما القضاء وقت الاستطاعة. 🟦🟪🟩🟨🟫⬛⬜ 🟣🔴 *أحكام مهمة:* 🟢🟢 🟡 من كان عاجزاً عن الصيام وأخرج فدية الصيام طعاماً - فلا يجب عليه القضاء ابداً. 🟣 من افطر لغير عذر شرعي فلا يقضي لانه آثم ومرتكب لكبيرة وكفر وعليه التوبة فقط وتحقيق شروطها. 🔵 أما ان كان فطره لعذر شرعي فعليه القضاء - يصوم يوماً مكانه - ولا كفارة ولا فدية سوى الصيام . 🟢 أما ان عجز عن الصيام ولا يمكنه الصيام الى الابد فهنا فقط في هذه الحالة يدفع الفدية. 🟤 لا فرق بين الرجل والمرأة في هذا الحكم. ⚫ كل من كان مريضاً ومرضه مزمن ويتعبه ولا يستطيع القضاء لنفس السبب والعلة والمرض فعليه الفدية فقط. 🟣 من كان قادراً على الصيام فلا يقبل منه الفدية مهما عظمت. 🟢 من كان عجزه مؤقتاً بسبب مرض فلا يُقبل منه الفدية وانما عليه القضاء بعد الشفاء والاستطاعة. 📗 لقوله تعالى: 🔖 *فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ* 📝 [البقرة ١٨٤] ⛔ *ولا يعطى كافر او مشرك* (تارك صلاة او صيام او من يسب الله ورسوله ودينه او يستهزئ بشيء من شرع الله او ليس من ملة التوحيد). 🚫 لا يُخرج المسلم عن ايام قادمة لم يفطرها وإنما يخرج عما مضى فقط. 🟢 الله سبحانه وتعالى قد رخّص للمريض والمسافر بالفطر وعليه القضاء بعد ان يكون مطمئناً مقيماً سليماً صحيح البدن معافى الجسد. ◀️ فمن أفطرت بسبب المرض أو غير ذلك من الأعذار الشرعية فعليها القضاء بعد رمضان وحين الاستطاعة - ان كانت تستطيع الصيام ⚠️ وعلى التراخي - *(على مهلك)* ⛔ لا يجوز إخراج الفدية بدل الصيام ابداً لمن كانت تستطيع الصيام -ولا تُجزئ ولا تُقبل أصلاً. ✅ *(إلا للعاجز والعاجزة عن الصيام للأبد)* 📍 فهذا الصنف فقط الذي يجوز له دفع الفدية بدل الصيام . 🛑 إذا كان إفطار الرجل متعمدًا بجماع زوجته، فعليه الكفارة، مع التوبة إلى الله تعالى سبحانه، والكفارة هي على الترتيب: ⬅️ عِتق رقبة مؤمنة، فإن لم يستطع⬅️ فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع ⬅️ فإطعام ستين مسكينًا، ⬅️ وعلى المرأة مِثل ذلك إذا كانت راضية ومطاوعة غير ممانعة. ⚫ وإن كان الإفطار عمداً بأكل أو شرب ونحوهما، فعلى المفطر التوبة، ولا كفارة عليه ولا قضاء. 🟤 لا بأس من ارسال المال لشراء الطعام لكن لا تصح ولا تجزئ الا طعاماً 🟣 لا يشترط ان تخرج الفدية كل يوم بل هي بالخيار إن شاء المسلم أخرجها كل يوم، او كل اسبوع، او في آخر الشهر يخرجها دفعة واحدة 🟢 لا علاقة للمال لا في فدية الصيام ولا في زكاة الفطر 🟠 يجوز إعطاء الفدية عن شهر رمضان كله لشخص واحد محتاج لكن حصراً من الموحدين وخاصة إن كان صاحب عيال وفقير. 🟤 من عجز عن الصوم عجزاً مطبقاً مزمِناً فله أن يفطر ويفدي، عن كل يوم إطعام مسكين، وجبة واحدة مشبعة، من أوسط طعام الإنسان لأهله، والوجبة يجوز أن تكون طعاماً مطبوخاً، ويجوز غير مطبوخ، ويجوز جمع ثلاثين مسكيناً عن رمضان كامل وإطعامهم غداء أو عشاء، ويجوز إعطاء كل الفدية لمسكين واحد. وأما دفع القيمة فلا يصح ولا يجزئ. 🔵 يجوز إعطاء الفدية والكفارة للأخ والأخت والعم والخال، والوالد والولد والحفيد والجد والجدة بشرط ان لا تكون نفقة الوالد او الولد على من سيخرج الفدية. 🟡 من عجز عن الإطعام وإخراج الفدية، ليس عليه شيء حتى يملك ما يطعم به ثلاثين مسكيناً. ⚫ لا يجب على فاقد الذاكرة الصيام وعلى وليه إخراج الفدية عنه من ماله إذا كان لفاقد الذاكرة مال، أو من مال الولي إذا لم يكن لفاقد الذاكرة مال ومن ليس لديه المال فلا شيء عليه. 🟣 ولا يجب على وليه الصيام عنه، لا في حياته ولا بعد موته. 🔵 ويسقط التكليف عن فاقد الذاكرة والعقل. 🔻 فالعقل هو مناط التكليف فان سقط العقل سقط التكليف ✔️ *اذا اخذ ما وهب - سقط ما اوجب.* 🟰 فلا صيام عليه ولا فدية. ⬛ وإن كان يعي ويدرك بعض ما يجري من حوله ويعرف الاشخاص والطريق ووو ◾ وكان عاجزاً عن الصيام فعليه الفدية ☑️ وان كان فقيراً فتسقط الفدية عنه. ◾◾◾◾◾ 📍📍 المريض الذي افطر ثم مات 📍📍 🔘 إذا كان فطره لكبر سن وهرم فعلى وليه إخراج الفدية عنه، عن كل يوم إطعام مسكين. 🔘 أما إذا كان لمرض عارض ولو طالت مدته ولم يبرأ من مرضه بعد رمضان حتى مات فليس عليه ولا على أحد من ورثته شيء نحوه. 🔘 لا يجب على أحد من أولياء الميت أن يصوم عنه (إلا صيام النذر والكفارة فقط)، ويجوز لهم أن يخرجوا عنه فدية بدل الصيام، عن كل يوم إطعام مسكين واحد وجبة متوسطة. 🔴 إيجاب الفدية عند تأخير القضاء هذا ليس هو أمر الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، لكنه اجتهاد لبعض الصحابة ولا يثبت وليس عليه العمل. 🔴 كل من يستطيع الصيام عليه القضاء فقط. ⬅️ ولا باس بقضاء الصيام على التراخي - يعني حسب الاستطاعة ولا يشترط التواصل - ولكنه افضل. 🟤 من كان فقيراً وعليه فدية أو كفارة فإنها لا تجب عليه الآن، حتى يوسر ويغتني، فإن لم يغتن حتى مات فلا شيء عليه. ◾◾◾◾◾ 📍📍 قضاء الصيام عن الميت : 📍📍 📕 جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: 🔖 يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقالَ: لو كانَ علَى أُمِّكَ دَيْنٌ، أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى. 📝 صحيح مسلم ◾◾◾◾◾ 📕 وقال عليه الصلاة والسلام: 🔖 *مَن مَاتَ وعليه صِيَامٌ صَامَ عنْه ولِيُّهُ.* 📝 متفق عليه. ◾◾◾◾◾ 🔺 والأمر فيه تفصيل: 🔺 ⬅️ ➖إذا كان قد مات وعليه صيام نذر أو كفارات فيجوز لوليه أن يصوم عنه ولا يجب على الولي الصيام. ⬅️ ➖أما إذا كان صيام فرض من رمضان فله حالتان: -🔵❗فإن أفطره لعذر شيخوخة أو مرض مزمن لا يستطيع معه الصوم أبداً فعليه فدية - عن كل يوم نصف صاع من طعام ومقداره كيلو ونصف - فإن أداها في حياته فهذا هو الأصل وإلا أداها عنه وليه بعد موته. -🔵❗وإن كان فطره لمرض عارض ولم يتمكن من قضائه بعد رمضان فلا شيء عليه لأن القضاء يكون على التراخي ولم يدرك الوقت ليقضي . وليس على وليه شيء لا صيام ولا كفارة. ➡️➖⬅️ ✔️⚫ملاحظة:⚫✔️ هناك عدد من النقاط والبنود المكررة وذلك لتسليط الضوء والتركيز عليها. ◾◾◾◾◾ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼