: القسم

1- العقيدة الإسلاميّة

: عنوان الفتوى

حكم العمل مع الكفار

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك شيخي أطال الله في عمرك وحفظك وبارك الله فيك وجزاك كل خير شيخي بدنا فتوه وتفهيم بعض الامور ممكن اجبت سابقن ازا ممكن فتوه عن سورة الكافرون وهل تطبق على زماننا هاذا وماحكم مخالطة المسيحين ورفقتهم والاكل معهم وشغل وضحك ومزح معهم وكمان الشيعه ماحكم وهاذا الشيئ وجزاك الله كل خير وحفظك بحفظه

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله بخير حفظكم الله امين واياكم بارك الله فيكم 🚫 اولاً ليس هناك احد اسمه مسيحي البتة ❌ وانما هؤلاء نصارى ضالون 🔸 فالله سماهم ضالين فلا يجوز تغيير تسمية الله تعالى وان تسمّو هم بهذه التسمية الكاذبة ➖➖ 🔹 والعمل مع الكفار والمشركين مع كون مباحاً بشروطه إلا أن تجنب ذلك أسلم لدينك وعرضك . 🔹 ولا مانع من العمل المباح فقط معهم فلا يجوز العمل في بناء كنائسهم ولا مشاركتهم في افراحهم ولا في أتراحهم وانما أي عمل مباح ضمن ضوابط شرعية بحيث لا ترتكب مخالفات شرعية اثناء العمل كما لا يجوز السكوت عن اي قول كفري او شركي ولا الجلوس معهم وقت ذلك الحديث ولكن النصيحة مطلوبة والعمل والمعاملة بالحسنى . ▪️▪️ 📗 قال سبحانه: 🔖 *لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* 📝 الممتحنة 8 ▪️▪️▪️ 🟥 فكل من ليس بحربي ولا معاند ولا مقاتل للمسلمين فإنه يجوز أن يعامل معاملة حسنة، ليس فيها أذية ولا إضرار، على أن هذه المعاملة ليست على إطلاقها، بل هناك بعض ما يمنع المسلم من معاملة غير المسلم فيه وهي كل ما يخالف شرع الله. ▪️▪️ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼