: القسم

47- الذنوب والتوبة

: عنوان الفتوى

حكم كلام الشاب مع الفتاة قبل الخطبة

: السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف الحال شيخنا الغالي جزاك الله خيرا ونفع بكم الامه الاسلاميه بالخير شيخنا هناك شخص تحدث مع فتاة وتكون اخت صديقه والشخص كان سيقدم لخطبتها وعلم الاخ في ذالك ورفض التحدث مع صديقه طوال حياته ولم يكن هناك اي شي من الكلام البذيئ بينهما ما حكم الشرع بينهما في هذا الموضوع جزاكم الله خيرا ونفع رفع قدركم حفظكم الله

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله بخير حفظكم الله امين واياكم بارك الله فيكم 🚫 هذا العمل ليس من أخلاق المسلم اصلاً ، وشقيق الفتاة معه حق في مخاصمة صديقه لخيانته مع اخته وحديثه معها دون علم وليها الشرعي والتقدم لخطبتها بالطريقة الشرعية . ⬛ ولا فرق بين نوع الكلام فكل ما قام به هو غير شرعي البتة. 🟩 لكن هذا الخطأ مع كونه فاحشاً ولا يرضاه عاقل فضلاً عن مسلم لكن إن تراجع المعتدي وتاب واعتذر وبين أسبابه (وإن كانت غير مقبولة شرعاً) لكن لو غفر له الشقيق وكانا من الموحدين فلا حرج أن يغفر له إن التمس له العذر وقبل عذره . 🟦 وإن أصر على مخاصمته فله الحق في ذلك لأن سبب الخصام شرعي وهو الاعتداء على عرضه وهذا لا يقبله هو على نفسه فكيف يقبله على أعراض الغير؟!!! 🟥 ثم مثل هكذا صديق لا يؤتمن ولا يجوز إدخاله الى بيته ولا الى أي بيت من بيوت اصدقائه لما فيه من خصال الخيانة والغدر وعدم التزام الأصول والعادت فضلاً عن أحكام الشرع الحنيف. ▪️▪️ ❌ ولا يصلح أن يكون زوجاً لأخته ، فهجره واجب شرعاً حتى يتوب ويؤوب ▪️▪️ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼