: القسم

55- الخلع والفسخ

: عنوان الفتوى

حكم الزواج قبل الطلاق او الخلع

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك شيخنا أسأل الله أن تكون بصحة وعافية شيخنا هناك أخت مسلمة من أهل السنة عقد عليها شاب عبر الفيديو ، عقدا شرعيا في حضور قاضي وشهود موحدين وكان ظاهر هذا الشاب أنه من أهل السنة ، ولكن بعد العقد ، تكلمت معه الأخت ، وظهر لها جليا ، أن هذا الشاب يعتقد ببعض عقائد الخوارج ، مثل التكفير بالعموم، وعدم اعتبار الظاهر في الحكم بإسلام الشخص فما كان من الاخت إلا أنها رفضت إبرام الزواج ، وعدم البناء مع هذا الشاب ، وقالت له : لن أتم الزواج ولا حاجة لى فيك، إلا إذا تراجعت عن اقوالك ولكنه رفض التراجع ، فما كان من الاخت إلا أنها أنهت ما بينها وبين هذا الشاب ، وقطعت علاقتها بها تماما ،حتى أنها قامت بتغيير ارقام جوالها وجميع وسائل التواصل التي يمكنه أن يصل إليها عبرها ، ولكن هذا الشاب لم يطلق ولم يتلفظ بلفظ الطلاق وقد مر على هذا الأمر قرابة سبعة أشهر أو تزيد فهل يعتبر هذا الزواج صحيحا ؟ وإذا كان صحيحا ، هل لا يمكن للأخت أن تتزوج إلا إذا طلقها هذا الشاب ؟ أرجو الرد ولكم جزيل الشكر

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله بخير حفظكم الله امين واياكم بارك الله فيكم ✅ ما فعلته الاخت هو عين الصواب ويجب عليها التخلي عنه شرعاً . 🔹 فمسألة أنه يحمل أفكار الخوارج من التكفير بالعموم فهذا فكر خاطئ. ✏️ لكن عدم اعتبار الظاهر في الحكم بإسلام الشخص فقوله هذا صحيح ⁉️ فكيف نحكم من خلال الظاهر على اسلامه ؟ لكن ربما نسميه ولا نحكم عليه . ⭕ فمن خلال الشعائر الظاهرة نسميه مسلماً ⭕ أما الحكم عليه فلا يكون الا بعد التيقّن من اعتقاده وهذا لا يظهر الا بعد الحوار والحجة... ⚠️ وإن كان قد عقد عليها فإما أن يطلقها ، او تقوم بإجرا الخلع إن رفض الطلاق ، وبعد العدة الشرعية يمكنها الزواج. 🛑 أما قبل الطلاق او الخلع فهي زوجته شرعاً. *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼