: القسم

30- المعاملات والأموال

: عنوان الفتوى

حكم اعطاء لصوص تسجيل المساعدات

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العفو شيخ حفظكم الله وسدد خطاكم اختي اتصلت بها امرأة وقالت لها سأسجل اسمك في منظمة فيها ورشات خياطة واعمال ويعطون كل شخص مبلغ مليونين عراقي و620 ألف يعطونه هذا المبلغ كي ينجز الشخص أعمال ينتفع فيها وقالت لاختي اسجلك لكن بشرط اذا سلموك المبلغ لنا نصفه فقالت اختي نعم ووافقت على ذلك اتصلت المنظمة باختي وطلبوا حضورها واخذوا معلومات وتبين لاحقا ان الذي يسجل فيها ويسلمونه مبلغ لا يحق له التصرف في هذا المبلغ الا في شراء حاجات او في فتح مشروع ينتفع منه وقالوا للجميع: يُمنع منعا باتا اعطاء اي شخص اي دينار حتى وان قال لكم انا الذي سجلت اسمكم الان استلمت اختي المبلغ والمرأة تتصل بها تريد نصف المبلغ واختي اصبحت في ورطة لا تستطيع التصرف في هذا المال لانهم اشترطوا عليها ان يكون هذا المبلغ في فتح مشروع يجري وينتفع وخائفة لانها وافقت على شرط المرأة عندما قالت لها : اسجل اسمك ولي النصف.. لم تبين لنا المرأة شروط عمل المنظمة فوافقنا على ما ارادت.. لكنا فوجئنا بان المنظمة لا تريد اعطاء اي شخص من هذا المال. سؤالنا شيخ هل نلتزم بشروط المنظمة ام نعطي المرأة النصف الذي اتفقنا معها عليه وكنا في جهل من ذلك؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ⛔ اولاً لا يجوز للمراة ان تطلب قرشاً واحداً لغرض التسجيل ولا يحق لها اي شيء أصلاً ⛔ ولا يجوز اعطاؤها اي شيء أيضاً, ❌ فهي سارقة وظالمة وفاسقة ... ❌ ولا يجوز اعطاؤها ولو قبلتم بذلك ❌ لأن اعطاؤكم لها ظلم واعانتها على ظلمها وسرقة غيركم ▪️▪️▪️ 📗 والله سبحانه وتعالى يقول: 🔖 *وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ* 📝 المائدة:2 ▪️▪️▪️ 🚫 فمن يعطيها بغير وجه حق هو مخالف لأمر الله ومتعاون معها على الاثم والعدوان. ❌ ولا عبرة بالوعد في زمن الجهالة (قبل ان تعلموا الشروط والمطلوب) ❌ ولا قيمة لهذا الوعد والعهد لانه مبني على الغش والكذب والظلم والسرقة 🔹 ثم هذا المبلغ ليس فيه حق لتلك الفاسقة اصلاً بل هو خاص بالعمل الذي ستقوم به اختك وعليها ان تعتني بعملها وأموالها في المشاريع المباحة شرعاً ولا تسمح لهذه الفاسقة السارقة أن تأخذ منها قرشاً واحداً.▪️▪️ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼