: القسم

3- الكفر والشرك

: عنوان الفتوى

حكم تارك الصلاة كسلاً

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم من ترك صلاة أو صلاتين تكاسلا ليس جحودا ولا استهانة ومن ثم عاد للالتزام بالصلاة ويعود ليقصر بصلاة او صلاتين وكما نعلم قول النبي محمد ﷺ: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك وعندما ذكرها لم يصليها أيضا تكاسلا الله المستعان فهل يجوز أن يصليها في اليوم الثاني قضاء وماهو حكمه هل يكفر ويخرج من الملة بفعله هذا ام يعتبر فعله كبيرة من كبائر الذنوب ولازال من المسلمين جزاكم الله خيرا

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ⭕ الصلوات الفائتة لها نوعان: 1️⃣- فاتت المسلم صلاة او أكثر في هذا اليوم بأحد سببين فقط (نوم أو تخدير - أو نسيان ) ✅ فهذه يقضيها حينما يستيقظ أو يتذكر. ولا كفارة لها الا ذلك . ▪️▪️▪️ 📕 لقوله صلى الله عليه وسلم: 🔖 *مَن نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.* 📝 متفق عليه. ▪️▪️▪️ 📕 وفي رواية اخرى: 🔖 *إنَّهُ لا تفريطَ في النومِ ، إنَّما التفريطُ في اليقظةِ ، فمن نامَ عن صلاةٍ أو نسيَها فليُصلِّها إذا ذكرَها.* 📝 صحيح مسلم ▪️▪️▪️ 2️⃣- صلوات فاتت المسلم من زمن قريب او بعيد وقد تركها كسلاً او اهمالاً او جحوداً . ▪️▪️ ❌ فهذه تركها كفر مخرج من الاسلام اصلاً ولا يطالب المسلم بقضاء ما فاته من صلاة عندما كان كافراً قبل اسلامه . ▪️▪️▪️ 📕لقوله عليه الصلاة والسلام: 🔖 *بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ* 📝 صحيح مسلم ▪️▪️▪️ 📕وقوله عليه الصلاة والسلام: 🔖 *العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمن تركها فقد كفرَ* 📝 إسناده حسن. ▪️▪️▪️ ✅ فتارك الصلاة حجوداً او كسلاً او تهاوناً او .....................الخ هو كافر ولا عبرة بقول القائلين انه لا يكفر. ☑️ طالما انه تارك للصلاة فلا فرق بين من تركها منكراً لفرضيتها او كان مقراً بها لكنه يتكاسل ويتعذر باعذار اخرى فهو كافر ولا كرامة . ❌ وهناك قول للكثير من المتمشيخين الجهلة يقولون: 📛 يقضي مع كل وقت وقت آخر فيصلي مع كل ظهر حاضر ظهر قضاء ومع العصر كذلك ومع بقية الصلوات كذلك .... ♨️ وهذا ليس من الاسلام في شيء ، ولا يجوز هذا العمل لأنه تشريع مع الله وشرك والعياذ بالله . ⛔ فلا تُقضى الفوائت المتروكة بغير نوم او نسيان او تخدير لأجل عمل جراحي او إغماء وما شابهه من غير ارادة المسلم . ✅ وإنما عليه التوبة والعودة الى الاسلام بعد ردته عن الاسلام والاكثار من الاستغفار والنوافل لعل الله يقبله ويتوب عليه. *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼