: القسم

30- المعاملات والأموال

: عنوان الفتوى

حكم شركات التأمين - السيكورتا

: السؤال

السلام عليكم ورحمه الله .. جزاكم الله عنا خير الجزاء....سؤال هل من يأخذ نسبة من مربح السيكورتا(التأمين سواء كان الزاميا أو شاملا) بكل أنواعه هل حلال أم حرام

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته امين واياكم حفظكم الله ⛔ اولاً (التأمين - السيكورتا ) بكل أنواعه وأشكاله الحالية المعروفة ... محرّم ولا يجوز الدفع لهم الا للمُكره (فهي مظلمة له يأخذها منهم يوم القيامة) فلا يجوز التعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون لأن هذا تعاون على الاثم والعدوان وسرقة أموال الناس بالباطل. 📗 قال سبحانه: 🔖 *وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ* 📝 المائدة 2 📕و قوله صلى الله عليه وسلم: *لا يحلّ مالُ امرئ مسلمٍ إلا بطيبِ نَفْسٍ منهُ* 📝 أخرجه الامام أحمد بسند صحيح 🛑 ثانياً: أي تعامل وعمل وارباح تخص هذه الشركات فهي اموال سحت لا يحل لمسلم اخذها ولا حتى دلالة الناس عليها. ➖فمن اُكره على اي عمل محرم لا يأثم فاعله وانما يأثم من اجبر المسلمين عليه ➖وكذلك ما يفعله المجرمون من اخذ المكوس والضرائب من المسلمين وغيرها من المحرمات التي لا تعد ولا تحصى ولكن المسلمين مجبرين ومكرهين على فعل المحظورات الشرعية. ➖اللهم اقر اعيننا بمن يعيدنا الى تطبيق شريعته سبحانه كما امر ورسوله صلى الله عليه وسلم. اللهم امين 💠 وعليكم ان تعلموا ان شركات التامين تقبض من المسلم ثمن صيانة سيارته وتعويضه عند الحوادث وغالباً لا يتعرض المسلم لأي عطل ولا حتى حادث فتذهب أمواله بلا تعويض ولا مقابل فهي سرقة واضحة ، وحين الحقيقة ووقوع العطل او الحادث تتهرب شركات التامين من الدفع بأعذار واهية لغرض سرقة الأموال وعدم القيام بواجبها فهي شركات سرقة مرخصة من الطواغيت لعنهم الله جميعاً. *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼