: القسم

26- الصلاة وأحكامها

: عنوان الفتوى

حكم الصلاة بدون خشوع

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظك الله ورعاك ياشيخ عمر سؤالي ما حكم الصلاه مع وجود الم في الجسم مما يؤثر علي الخشوع في الصلاه علما بأن الالم يومي ولا يتوقف وذلك مع كل صلاه هل صلاتي صحيحه. افادكم الله

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته امين واياكم أكرمكم الله ✅ بلا شك إن تحققت شروط صحة الصلاة فالصلاة صحيحة وقلة الخشوع لا تبطل الصلاة. 🔹 ويجب أن نفرق بين *الخشوع* وبين *الطمأنينة* ➖فالخشوع أمر قلبي لا يمكن التحكم به كاملاً. ➖أما الطمأنينة فهي سكون الجوارح والأركان ويضبطه حركات الجسم وهدوؤه. 📍فمن ترك الخشوع أو أخلّ به صحت صلاته لكنها ليست كاملة الأجر. 📍أما من ترك الطمأنينة فقد بطلت صلاته وعليه الإعادة. 📗قال سبحانه: 🔖 *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ* 📝المؤمنون 2 ➖فالخشوع هو روح الصلاة فاذا ذهب الخشوع فلا صلاة كاملة الأجر. 🔻 ومما يُذهب الخشوع هو الانشغال بطعام او شراب او حاجة او ......................ما يشغل المسلم عن صلاته من خلال التفكير به. 🔘 ومن جملة تلك المشاغل هي الألم - ولكن هذا تحديداً لا يمكن تركه او التخلي عنه او البتعاد عنه او عن التفكير فيه كونه لا طاقة للمسلم برده الا بإذن الله عن طريق الأخذ بالأسباب وتعاطي وتناول العلاجات والعقاقير التي يمكن من خلالها أن تجعل هذا الألم يسكن ويهدأ . ▪️ وهذا هو المطلوب من المسلم بشكل عام وقبل كل صلاة. ▪️ ومن لا يفارقه الألم فهذا مأجور بلا شك بمصابرته وصبره وخشوعه مع ما يشغله عنه. 📕 عن عائشة رضي الله عنها قال: 🔖 *يا رَسولَ اللَّهِ، يَصْدُرُ النَّاسُ بنُسُكَيْنِ، وأَصْدُرُ بنُسُكٍ؟ فقِيلَ لَهَا: انْتَظِرِي، فَإِذَا طَهُرْتِ، فَاخْرُجِي إلى التَّنْعِيمِ، فأهِلِّي ثُمَّ ائْتِينَا بمَكَانِ كَذَا، ولَكِنَّهَا علَى قَدْرِ نَفَقَتِكِ أوْ نَصَبِكِ.* 📝 متفق عليه 📚 وهو بمعنى: ✅ الأجر على قدر المشقة. *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼