قناة الفاروق الاسلامية
  • كلمة التوحيد..طريق لتوحيد الكلمة Kaaba Icon
  • Visit counter For Websites
  • عدد الزوار

قناة الفاروق الاسلامية

Info@alfarouktv.com 00905368326801
القائمة
Saudi Time, Hijri Date, and Arabic Gregorian Date

الفتاوى والردود العلمية

Sec Bottom Mockup

رقم الفتوى : 3️⃣1️⃣

: القسم

47- الذنوب والتوبة

: عنوان الفتوى

حكم من غلبته نفسه على الذنوب

: السؤال

*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* شيخنا الفاضل هنا شخص من اقاربي يقول لي ان شهواته اغلب الأحيان بتغلبه واعمل المعاصي قالي انو يحب يتخلص من هذا الضن كله فكيف ياشيخي تستطيع أن تنصحه

: الإجابة

*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* 🔵 من يريد التوبة من الذنوب والمعاصي فعليه بترك أسبابها ومسبّباتها ويغيّر وجهته وطريقه ومكانه واصحابه ان كان لهم تأثير عليه .. 📍 *فالصاحب ساحب* 🟤 وبحسب كل معصية لها نصيحتها الخاصة بها لكن عموماً عليه ان يبتعد عن مواطن تلك المعصية وعن الطريق المؤدي اليها ويستعن بالله ويتوكل عليه ويلتفت لتلاوة كتاب الله وتدبّره فانه يطمئن قلبه. 📗قال سبحانه: 🔖 *الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ* 📝الرعد 28 🟩 وعليه بالصحبة الصالحة: *وفي هذا الصدد* 👇🏽 📕يقول عليه الصلاة والسلام: 🔖 *مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والسَّوْءِ، كَحامِلِ المِسْكِ ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وإمَّا أنْ تَبْتاعَ منه، وإمَّا أنْ تَجِدَ منه رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً.* 📝 متفق عليه 🟨 وقال أحد الحكماء: ➖ *إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم* *ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي* ➖ *عن المرء لا تسل وسل عن قرينه* *فكل قرين بالمقارن يقتدي* ⏺️ ولا شك ان كل مسلم معرّض للذنوب والمعاصي فمن تاب تاب الله عليه: 🔘 وكلنا ذوو خطأ وكلنا مذنبون ولذلك خلقنا الله. 📕قال عليه الصلاة والسلام: 🔖 *وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لهمْ..* 📝 صحيح مسلم. ➖ وفي حال تحققت شروط توبته واستغفَرَ الله فان الله غفور رحيم. 📗 قال تعالى: 🔖 *قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* 📝 الزمر 53 📗 وقال ايضاً: 🔖 *وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ* 📝 آل عمران 135 📍 ومن شروط *التوبة النصوح الصادقة المقبولة* عند الله 1️⃣ التوقف عن الذنب والمعصية والفعل المحرّم وعدم الاصرار عليها. 2️⃣ ازالة اثر الذنب والمعصية. 3️⃣ سد جميع الأبواب المفضية لهذا الذنب والمعصية. 4️⃣ إعادة الحقوق لأصحابها إن كانت في حق العباد او طلب السماح منهم. 5️⃣ أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى الذنب والمعصية، فإن لم يعزم على تركه، أو كان تركه للذنب مقصوراً على مدة معينة فهذا لا يعد تائباً، ولا تسمى توبته: (توبة نصوحاً). ❌ ومن لم يوجد منه هذا العزم فتوبته كاذبة. 6️⃣ الندم على ما فعل. 7️⃣ عدم التلذذ بالذنب والمعصية حينما يتذكره. 8️⃣ الاكثار من الاستغفار والنوافل. 9️⃣ الاحسان وتبديل السيئة بالحسنة. 🔟 فمن تاب من الذنب والمعصية فهذا امره الى الله. ✅ *والله غفور رحيم.* 👈🏼 والإنسان جبل على الخطأ والذنوب ، ومهما تكرر منه الذنب فالسيئة من رحمة الله لا تتضاعف بخلاف الحسنات ، ولا تكون كبيرة الا ان أصرّ عليها . ⏺️ وهناك حكمة تقول: ✅ *(لا صغيرة مع اصرار ولا كبيرة بمداومة الإستغفار)* 🟰 فلا بد للمسلم من الوقوع في الذنوب صغيرها او كبيرها كونه معرض لفتن الليل والنهار وفتنة الدنيا وفتنة ابليس والفتن تترى عليه من كل حدب وصوب - ولكنه ان تذكر عاد واستغفر . 📗 خاصة أن إبليس خزاه الله قد توعدنا أمام ربنا سبحانه بقوله: 🔖 *قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* 📝 ص 82 📗 ولذلك قال سبحانه: 🔖 *إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ👈🏼 الشَّيْطَانِ👈🏼 تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ* 📝 الأعراف 201 ♦️ *اي:* من غلبتهم أنفسهم ووقعوا في الفتنة وأغواهم الشيطان للوقوع في الذنوب والمعصية ، فلما انتبهوا لفعلتهم فاذا بهم مبصرون لما أوجب الله عليهم من *الاستغفار والتوبة* والرجوع الى الله . ➕ولو عاد الى الذنب مرات ومرات فان الله غفور وغفّار لمن تاب . 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼


.حقوق النشر لكل مسلم بشرط عدم التحريف والتلاعب والتغيير بغير إذن شخصي من لجنة الاشراف على الموقع