: القسم

11- الحديث وعلومه

: عنوان الفتوى

صحة حديث لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا ما صحة حديث لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة وهل هذا انتقاص من شان المرأة

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ◼️ما افلح قوم ولو أمرهم مرأة أو ◼️لم يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة 👆🏽 هذه الفاظ بالمعنى وليست صحيحة ➖➖➖ ✅اللفظ الصحيح هو: 👇 📕 عن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال: َلمَّا بَلَغَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أهْلَ فارِسَ قدْ مَلَّكُوا عليهم بنْتَ كِسْرَى، قالَ: 🔖 *لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ ولَّوْا أمْرَهُمُ امْرَأَةً* 📝 صحيح البخاري. 👆🏽 هذه قاعدة عامة ولا يمنع ان يكون لها شواذ. أما حديث: ❌ *((لعَن الله قومًا حَكمتْهم امرأة)).* ⛔ فهو مكذوب. 🔝 فالنبوة والخلافة والإمامة والقضاء (ولايات عامة) لا تكون للنساء البتة. ✅ أما رعاية البيت وممتلكاتها الخاصة وغيرها من الأمور التي تختص بالنساء فهي اجدر من الرجل للقيام بها . 📕 قال عليه الصلاة والسلام: 🔖 *والمَرْأَةُ راعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِها ومَسْئُولَةٌ عن رَعِيَّتِها* 📝 صحيح البخاري. 🔺 وهذه الرعاية في مال زوجها لا في المال العام للمسلمين ولا في رقاب المسلمين ... 💠 وهذه ليست إهانة للمرأة البتة بل لكونها غير قادرة على هذا العبئ أصلاً ولم تخلق له ، ثم لكون القوامة لا تكون الا للرجال: 📗 قال سبحانه: 🔖 *الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ* 📝 النساء 34 🔺 فلا قوامة للمرأة على الرجال البتة. *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼