: القسم

46- أقوال وأفعال

: عنوان الفتوى

حكم الغناء بدون موسيقا وحكم الطبل والدربكة

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماحكم مايسمى بالموال أو الأغاني بدون معازف ؟ وماحكم دق الطبل في الأفراح والدربكة؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الطبل والدربكة هما واحد (الطبلة) وكل ما ذكرتم هو من الات اللهو والطرب المحرمة ✅ *سنبين حكم الأناشيد والأغاني مع المعازف وبدونها بعون الله* 1️⃣ *حكم الإنشاد بدون معازف* إذا كان المقصود بالغناء هو مما يعرف *بالأناشيد* وهي الأشعار التي تحثّ على مكارم الأخلاق أو فيها مدح للنبي صلى الله عليه وسلم من غير غلو، أو نحو ذلك، ولم تكن مصحوبة بالمعازف، ولا تلهي عن ذكر الله ولا تضيع الحقوق وتُترك الواجبات بسببها .... فهذه لا بأس بها. 2️⃣ *أما فيما يتعلق بالغناء أو الإنشاد المصحوب بالمعازف* 📗قال الله سبحانه وتعالى في كتابه: 🔖 *{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}* 📝 لقمان6 🟡 قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : ➖لهو الحديث = هو *الغناء* ➖وقال مجاهد رحمه الله : اللهو *الطبل* ➕وقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه أقسم ثلاثاً إن هذه الآية نزلت في *المعازف* 🔵 والحقيقة ان اللهو كلمة جامعة: ➕وهو كل ما يلهي عن طاعة الله ويصد عن مرضاته ليضل الناس عن *طريق الهدى* الى *طريق الهوى* ⚫ وكما تعلم ان الانسان يهوى الأغاني والموسيقا وكل ما حرم الله فهو هوى 📗 قال سبحانه: 🔖 *وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ* 🔖 *فان 👈🏼 الجنة هي المأوى* 📝 النازعات40-41 📕 وقال عليه الصلاة والسلام: 🔖 *لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ، والخَمْرَ والمَعازِفَ...* 📝 ورد في صحيح البخاري معلقاً - لكنه حسن ⛔وما يفعله *الصوفية وأصحاب الطرق الضالة من الغناء* *(الذي يسمونه انشاداً كذباً وزوراً)* 📍في المناسبات البدعية يوم المولد وفي الحفلات ويستخدمون كافة انواع المعازف المحرمة والدفوف التي هي مخصصة للنساء وغيرها وغيرها مما يندى له الجبين ، فضلاً عن الشرك والكفر والكذب على الله ورسوله الذي يقال في حفلاتهم الماجنة هذه ، كل هذا ليس من الاسلام في شيء ولا يمت الى دين محمد عليه الصلاة والسلام بأية صلة - قاتلهم الله-. 🔴 فهذه الأدلة السابقة صريحة في تحريم المعازف وسماعها، لأنها قرنت بمحرمات معلومة التحريم قطعاً، وهي الزنا والخمر. 🚫 فالغناء والمعازف بريد الزنا، ومزمار الشيطان، يُنقص الحياء، ويزيد الشهوة، ويهدم المروءة، ويفتك في صاحبه فتك المسكر والمخدر، يصد عن ذكر الله، ويحمل على هجر القرآن، ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل، يألفه الفساق، وينفر منه المتقون. *فاختر لنفسك أي النجدين تريد.* 3️⃣ *حكم الغناء العادي بدون معازف* ➖ الغناء هو تطريب الصوت وتحسينه وترقيقه بقراءة الشعر، وليس كله محرم، فما كان منه فيه شرك أو فجور أو خنا أو تشبه بالنساء أو مما يحرك الشهوة فهذا كله محرم. ➖وأما ما كان إنشاداً للشعر بصوت ليس فيه تكسر ولا تخنث وكان يدعو إلى مكارم الأخلاق ومحاسن العادات أو كان فيه دعوة إلى الجهاد في ميدان الجهاد فلا مانع منه، وهو مما تتسلى به النفس وتتملح. ويلحق به حداء الإبل ونحوه. ➕ومن زعم أن في بعض الغناء نفعاً وأنه ربما يحرك القلوب ويحملها على الطاعات فقد افترى وكذب، لأن الغناء مزمار الشيطان ، ومزمار الشيطان لا يكون دافعاً لفعل الطاعات أبداً. ➖➖➖ ❌ وأذكركم ببعض الأحاديث الواردة في موضوع الغناء والتي لا تصح. *الغِناءُ واللَّهْوُ يُنبِتانِ النِّفاقَ في القلبِ كما يُنبِتُ الماءُ العُشبَ، والَّذي نفْسي بيدِهِ، إنَّ القُرْآنَ والذِّكْرَ لَيُنْبِتانِ الإيمانَ في القلبِ كما يُنبِتُ الماءُ العُشْبَ.* الدرجة: لا يصح ❌ *ولكن 👆🏼المعنى جيد وصحيح.* *(( إن هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء ))* الدرجة: منكر - لا يصح ❌ *هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼