: القسم

5- التصوّف والتشيّع

: عنوان الفتوى

حكم مقولة : أن عمر رضي الله عنه قد عطّل الحدود عام الرمادة

: السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احسن الله اليكم واثابكم الجنة دائما تثار شبهة ان عمر رضي الله عنه قد عطل حد قطع اليد لفترة فهل يعتبر مبدل لشرع الله عندكم فهل تكفرونه بذلك ؟؟ فيلزموننا بانه علينا ان لا نكفر من يبدل حكم الله لانه عمر فعل ذلك فما هو حل هذه الشبهة وفقكم الله

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته امين واياكم حفظكم الله ⭕ أولاً: إثارة مثل هذه الشبهات والأكاذيب من الجهلة والحمقى وعديمي الفهم بل وعديمي الدين من الذين يتطاولون على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ويكفّرونهم فهؤلاء هم الذين وقعوا في الكفر والردة قاتلهم الله. ⭕ فكل من يتطاول على مقام صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة الذين بشّرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة فهو كافر كائناً من كان المتحدث - وحتما هو حقير وضيع ساقط تافه لا دين له - وما اكثرهم عبر تطبيق تيكتوك ويوتيوب - انجاس اراذل خزاهم ربي ♨️ أمثال الهاشمي والقحطاني وذيول ابن سبأ لعنهم الله. ⁉️ فهل لو كنت انت حاكماً بدل عمر فهل تُعطّل حداً من حدود الله؟ سيكون جوابك : لا - أبداً معاذ الله ⁉️ فهل أنت أتقى وأورع وأعلم من عمر ؟ ▪️لعنهم الله وأخزاهم ما أفجرهم وما أجرأهم على الكفر . ⚠️ احذروا من الاستماع لهؤلاء الخنازير أمثال أنس القحطاني ويمان الهاشمي وغيرهم كثير وكثير من ذيول وأتباع ابن سلول وابن سبأ لعنهما الله. 📍 فكل من أثار هذه القضية فهو المطالب بالدليل على ما ينقله من كذب وافتراء على عمر رضي الله عنه. ⛔ ولا صحة لما ينقلونه أبداً وإنما هؤلاء ينقلون كلام الروافض الطاعنين بعمر وينعقون كالببغاوات دون علم ولا فهم ولا دين في الأصل ، فالناعقون والمقلدون لا يكونون قدوة بل يُتركون ويُهملون حتى يعودوا لجحورهم خزاهم الله. 🛑 وانصحكم بالخروج من تلك البثوث ولا تستمعوا لهم حتى وإن كان لأجل الرد عليهم فهؤلاء مأجورون مثل بن طمس الدين لمحاربة الدين المتبقي في عقول شباب الأمة. ⚠️ وثانياً: كيف تتجرأ على طرح مثل هذا السؤال السخيف بكل برودة اعصاب وجُرأ ة لا نظير لها وتسألنا عن رأينا هل نكفر عمر رضي الله عنه؟ ⚠️ أعوذ بالله من هذا السؤال المقزز الصاعق؟ ⚠️ ألا تتقون الله في سؤالكم وكلامكم؟!!! ⚠️ أعوذ بالله من هذا الطرح ومن هذا السؤال والإتهام الذي يحتاج الى توبة منه. 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼