: القسم

46- أقوال وأفعال

: عنوان الفتوى

حكم التفكير بحب امراة متزوجة

: السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شيخنا هناك شاب كان يحب فتاه والفتاه تزوجت هل اذا بقا يحبها بعد الزواج يُأثم شي جزاكم الله خيرا

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ⁉️ هل يقبل هذا الشاب أن يسمع ان احداً من الشباب كان يحب زوجته ولا زال يحبها؟ ⭕ طبعاً يجب على المسلم ان يقيس الأمر على نفسه فإن كان لا يقبله فكذلك الناس لا يقبلونه. 📕 عن النواس بن سمعان الأنصاري قال : 🔖 *سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عَنِ البِرِّ وَالإِثْمِ فَقالَ: البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ ما حَاكَ في صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ.* 📝 صحيح مسلم. 🛑 وعليه أن يتوقف عن التفكير فيها وإحباط أية مشاعر تجاهها وتجاه أي امرأة أجنبية عنه حتى لا يستدرجه الشيطان بخطواته فيوقعه في مهالك لا تحمد عقباها. 🛑 وكذلك الفتاة التي كانت تحب شاباً وتزوجت من غيره عليها ايضاً ترك التفكير فيه وإحباط أية وساوس وخواطر شيطانية حتى تستطيع أن تعيش بسلام. ‼️ فمجرد التفكير دون قول أو عمل لا يأثم المسلم ، لكن استمرار التفكير يؤدي الى تلك الخطوات والكلمات الخطيرة التي زلّت فيها أقدام الكثيرين والكثيرات. ♨️ فالمطلوب هو إحباط وإخماد هذه الثورة الشيطانية الداخلية في نفسك والتفكير فيما لو كانت الصورة معكوسة. ♨️ فبمجرد التفكير والتخيّل ستثور ثائرة المسلم ولن يقبل بها حتى لو كانت في أحلام احدهم فما بالك لو علم أنها حقيقة؟ 🚫 وكذلك الزوجة لو علمت أن زوجها يفكر مجرد تفكير بامرأة أخرى؟!! 🛑 فكل هذا من وساوس ابليس وخطواته لإيقاع أكبر قدر ممكن من المسلمين في المعاصي والكبائر ثم لإبعادهم عن حقيقة الإيمان واشغالهم بتفاهات وشهوات ونزوات ودنيا ولعاعها الفاني. ⚠️ فلا تسمحوا لهذا الخبيث بإغوائكم واستدراجكم الى منزلقات الرذيلة والهاوية. 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼