• كلمة التوحيد..طريق لتوحيد الكلمة Kaaba Icon
  • Visit counter For Websites
  • عدد الزوار
Info@alfarouktv.com 00905368326801
Saudi Time, Hijri Date, and Arabic Gregorian Date
Logo
قناة الفاروق الاسلامية

دليل الوصول... لطاعة الرسول

الموقع الرسمي للشيخ الدكتور / عمر الفاروق البكري

إسأل الشيخ
صورة الشيخ عمر الفروق البكرى

الفتاوى والردود العلمية

رقم الفتوى: 1️⃣3️⃣8️⃣0️⃣

القسم

23- الزوجين

عنوان الفتوى

حكم جماع الزوجة في دبرها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخي حصل بيني وبين زوجتي جماع في الدبر مرة وحدة وعن رضى الطرفين فهل زوجتي طالق وما الحكم وماذا نفعل؟

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ═══❁✿❁═══ ⛔ بداية ما حصل هو من الفواحش ومن كبائر الذنوب وما ذلك الا جرّاء السير وراء خطوات ونزوات الشيطان والنفس الأمارة بالسوء. ═══❁✿❁═══ 🚫 ونكاح المرأة في دبرها هي اللوطية الصغرى ، ومن أتى امرأة في دبرها (راضية أو غير راضية) فالزوج ملعون وقد كفر وخالف ما جاء في كتاب الله سبحانه من حيث إتيان الزوجة في مكان الحرث وهو القبل (الفرج) فقط، ولكن هذا الفعل مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب إلا أن الزوجة لا تطلق ولا علاقة للطلاق بهذا الفعل، وقد جاء عن ابي هريرة وغيره : *ملعونٌ من أتَى امرأةً في دُبرِها* ═══❁✿❁═══ 🔹 والمطلوب بعد كل ذنب كبير كان او صغير هو التوبة فوراً ، ومن شروط التوبة ما يلي: ═══❁✿❁═══ ✅🔚 🔻 من شروط *التوبة النصوح الصادقة المقبولة* عند الله 🔚🔚 1️⃣ التوقف عن الذنب والمعصية والفعل المحرّم. ═══❁✿❁═══ 2️⃣ ازالة اثر الذنب والمعصية. ═══❁✿❁═══ 3️⃣ سد جميع الابواب المفضية لهذا الذنب والمعصية. ═══❁✿❁═══ 4️⃣ إعادة الحقوق لأصحابها إن كانت في حق العباد او طلب السماح منهم. ═══❁✿❁═══ 5️⃣ أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى الذنب والمعصية، فإن لم يعزم على تركه، أو كان تركه للذنب مقصوراً على مدة معينة فهذا لا يعد تائباً، ولا تسمى توبته: (توبة نصوحاً). ❌ ومن لم يوجد منه هذا العزم فتوبته كاذبة. ═══❁✿❁═══ 6️⃣ الندم على ما فعل. ═══❁✿❁═══ 7️⃣ عدم التلذذ بالذنب والمعصية حينما يتذكره. ═══❁✿❁═══ 8️⃣ الاكثار من الاستغفار والنوافل. ═══❁✿❁═══ 9️⃣ الاحسان وتبديل السيئة بالحسنة. ═══❁✿❁═══ 🔟 فمن تاب من الذنب والمعصية فهذا امره الى الله. ═══❁✿❁═══ ✅ *والله غفور رحيم.* ═══❁✿❁═══ ⬛ والإنسان جُبل على الخطأ والذنوب ، ومهما تكرر منه الذنب فالسيئة من رحمة الله لا تتضاعف بخلاف الحسنات ، ولا تكون كبيرة الا ان أصرّ عليها . ═══❁✿❁═══ ⏺️ وهناك قاعدة تقول: 🔚⬅️ ✅ *(لا صغيرة مع اصرار ولا كبيرة بمداومة الإستغفار)* ═══❁✿❁═══ 📕 وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام: 🔖 *وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو لَمْ 👈🏼 تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، 👈🏼 فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لهمْ.* 📝 صحيح مسلم. ═══❁✿❁═══ 🟰 فلا بد للمسلم من الوقوع في الذنوب صغيرها او كبيرها كونه معرض لفتن الليل والنهار وفتنة الدنيا وفتنة ابليس والفتن تترى عليه من كل حدب وصوب - ولكنه ان تذكر عاد واستغفر . ═══❁✿❁═══ 📗 خاصة أن إبليس خزاه الله قد توعدنا أمام ربنا سبحانه بقوله: 🔖 *قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* 📝 ص 82 ═══❁✿❁═══ 📗 ولذلك قال سبحانه: 🔖 *إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ👈🏼 تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ* 📝 الأعراف 201 ═══❁✿❁═══ ♦️ *اي:* من غلبتهم أنفسهم ووقعوا في الفتنة وأغواهم الشيطان للوقوع في الذنوب والمعصية ، فلما انتبهوا لفعلتهم فاذا بهم مبصرون لما أوجب الله عليهم من *الاستغفار والتوبة* والرجوع الى الله . ═══❁✿❁═══ 📗 وقال سبحانه وتعالى: 🔖 *قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ 👈🏼 لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ👈🏼 جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* 📝 الزمر:53 ═══❁✿❁═══ 📗 وقال سبحانه: 🔖 *وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ 👈🏼 وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ* 📝 آل عمران 135 ═══❁✿❁═══ ▪️فكلنا معرضون للفتن وللذنوب والمعاصي وعلينا التوبة والاستغفار كل لحظة وليس كل يوم فحسب . ═══❁✿❁═══ 🔹فالفتن اصبحت كثيرة وتداهم بيوتنا بل أصبحت جزءاً من حياتنا اليومية فلا يكاد يخلو يوم بل ساعة من نظرة حرام أو سماع الحرام او فعل الحرام ═══❁✿❁═══ 🤲🏼 ونسأل الله العفو والعافية والسلامة من الفتن ونعوذ به من فتنة المحيا والممات ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال. ═══❁✿❁═══ 🤲🏼 انه سميع مجيب غفور برٌّ تواب رحيم وأكرم الاكرمين وارحم الراحمين. ═══❁✿❁═══ 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼


.حقوق النشر لكل مسلم بشرط عدم التحريف والتلاعب والتغيير بغير إذن شخصي من لجنة الاشراف على الموقع