: القسم

20- النكاح والطلاق

: عنوان الفتوى

حكم ارسال صورة الفتاة لخطيبها قبل العقد

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم ارسال صوره الفتاه لخطيبها؟ علما بأنهم لم يتقابلوا على ارض الواقع لأنه مسافر

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ═══❁✿❁═══ 📍 الأصل في مسائل الخطوبة والزواج أن لا يتزوج الرجل الا من فتاة مؤمنة موحدة ، وكذلك الفتاة لا تقبل الا بالمؤمن الموحد ، فلا يحل نكاح تاركة الصلاة ولا تارك الصلاة فهؤلاء كفار مرتدون لا يحل للمؤمن والمؤمن الارتباط بهم أصلاً. ═══❁✿❁═══ 📗 قال سبحلنه: 🔖 *وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ ▪️ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ👈🏼 أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* 📝 البقرة 221 ═══❁✿❁═══ 🟨 والأصل في الرؤية الشرعية ان تكون على ارض الواقع بحضور ولي أمرها. ═══❁✿❁═══ 🟩 فإن تعذر اللقاء على ارض الواقع فلا بأس أن يكون عبر وسائل التواصل ، ولكن ليس عن طريق ارسال صورة بل اتصال فيديو لما بينهما من الفرق الواضح والكبير ، ولا يجوز ارسال الصورة قبل عقد الزواج الا ان كانت لمرة واحدة كي لا يتم الاحتفاظ بها في حال عدم القبول والموافقة. ═══❁✿❁═══ 📍 ولا أنصح بالموافقة على تزويج المسافر او في بلاد الغربة الا ان كان ولي الزوجة يعرف هذا الرجل واهله ودينهم واخلاقهم او يعرف من يعرفهم ويسأل عنهم كثيراً ، فلقد خربت بيوت كثيرة ودمرت حياة نساء ورجال من وراء هذا التزويج من غير معرفة وخاصة في بلاد الاغتراب حيث اخلاق الاسلام وحتى العروبة القديمة قد انقرضت الى غير رجعة (إلا عند من رحمه الله) وحل مكانها اخلاق أوربا والغرب المنفتح والمنحل اخلاقياً ، فلا تلقوا بأيديكم وايدي بناتكم الى التهلكة. ═══❁✿❁═══ 📍 وكذلك ليحذر الشاب من استقدام الفتاة للزواج بها في بلاد الاغتراب الا ان كان هناك معرفة بدينها واخلاقها وان يكون استقدامها بطريقة شرعية ، ولا تضيعوا وقتكم واموالكم هباء على فاسدات لا خلاق لهن بائعات هوى باحثات عن الدولار وغضب الله مبهورات بالانحلال الاخلاقي الغربي. ═══❁✿❁═══ 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼