: القسم

23- الزوجين

: عنوان الفتوى

فصل من فصول غيرة عائشة رضي الله عنها

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك شيخنا عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ : " أَمَا تَسْتَحْيِي امْرَأَةٌ تَهَبُ نَفْسَهَا لِرَجُلٍ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ سورة الأحزاب آية 51 ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَبَّكَ لَيُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ " . ما صحة هذا الحديث وإذا كان صحيحاً كيف قالت عائشة رضي الله عنها ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ➖ الحمد لله بخير حفظكم الله ونفع بكم ═══❁✿❁═══ ✅ نعم الحديث صحيح متفق عليه ═══❁✿❁═══ ⚫ وهذا من باب غيرة عائشة رضي الله عنها من بقية النساء. ═══❁✿❁═══ 🟦 وكانت تعيّر النساء اللواتي يهبن انفسهن للنبي من غير مهر كي تقطع نفس النساء من هذا العمل. ═══❁✿❁═══ 🟩 وكل هذا من باب الغيرة لتنفّر النساء من الزواج بالنبي صلى الله عليه وسلم. ═══❁✿❁═══ 📍 وهذه فطرة النساء في كل عصر. ═══❁✿❁═══ 🟨‼️ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: كأن الله يعطيكِ طلبك حيث حرّم على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بعد ذلك. ═══❁✿❁═══ 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼