: القسم

2- التوحيد - إسلام وإيمان

: عنوان الفتوى

حكم مفارقة الإمام والجماعة

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك شيخنا الفاضل حفظك الله ورعاك ما صحة حديث من فارق الجماعة شبرا فقد خلع رقة الإسلام من عنقة . أو ما شابه هذا الحديث لو كان الحديث برواية آخرى ما هي مفارقة الجماعة المقصود بها جزاك الله كل خير ونفع بك

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله بخير حفظكم الله وتقبل منا ومنكم ▪️▪️▪️ 📕 قال عليه الصلاة والسلام في حديث طويل 🔖 *إنَّ اللهَ أوحى إلى يَحيَى بنِ زَكَرِيَّا بخَمسِ كَلِماتٍ أن يَعمَلَ بِهِنَّ.............* ⏪ *وأنا آمُرُكم بخَمسٍ اللهُ أمَرَني بهِنَّ: السَّمعِ، والطاعةِ، والجِهادِ، والهِجرةِ، والجَماعةِ؛ فإنَّه مَن فارَقَ الجَماعةَ قِيدَ شِبرٍ فقد خَلَعَ رِبْقةَ الإسلامِ عن عُنُقِه، إلَّا أنْ يُراجِعَ، ومَنِ ادَّعى دَعْوى الجاهليَّةِ؛ فإنَّه مِن جُثا جَهنَّمَ. قالوا: يا رَسولَ اللهِ، وإنْ صلَّى وإنْ صامَ؟ فقال: وإنْ صلَّى وإنْ صامَ؛ فادْعوا بدَعْوى اللهِ الذي سَمَّاكمُ المُسلِمينَ المُؤمِنينَ عِبادَ اللهِ.* 📝 سنن الترمذي بسند صحيح وله شواهد في الصحيحين ▪️▪️▪️ ⬇️ *ومن شواهده:* ..............👈🏼 📕 قوله عليه الصلاة والسلام: 🔖 *مَن رَأَى مِن أمِيرِهِ شيئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عليه فإنَّه مَن فارَقَ الجَماعَةَ شِبْرًا فَماتَ، إلَّا ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً.* 📝 صحيح البخاري ▪️▪️▪️ 📕 وقوله عليه الصلاة والسلام: 🔖 *مَن كَرِهَ مِن أمِيرِهِ شيئًا، فَلْيَصْبِرْ عليه، فإنَّه ليسَ أحَدٌ مِنَ النَّاسِ خَرَجَ مِنَ السُّلْطانِ شِبْرًا، فَماتَ عليه، إلَّا ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً.* 📝 صحيح مسلم ▪️▪️▪️ 📕 وقوله عليه الصلاة والسلام: 🔖 *مَن خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وفارَقَ الجَماعَةَ، ثُمَّ ماتَ ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً، ومَن قُتِلَ تَحْتَ رايَةٍ عُمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، ويُقاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فليسَ مِن أُمَّتِي، ومَن خَرَجَ مِن أُمَّتي علَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّها وفاجِرَها، لا يَتَحاشَ مِن مُؤْمِنِها، ولا يَفِي بذِي عَهْدِها، فليسَ مِنِّي.* 📝 صحيح مسلم ▪️▪️▪️ 📕 وقوله عليه الصلاة والسلام: 🔖 *مَن خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وفارَقَ الجَماعَةَ فَماتَ، ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً، ومَن قاتَلَ تَحْتَ رايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أوْ يَدْعُو إلى عَصَبَةٍ، أوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فقِتْلَةٌ جاهِلِيَّةٌ، ومَن خَرَجَ علَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّها وفاجِرَها، ولا يَتَحاشَى -وفي رواية: لا يَتَحاشَ- مِن مُؤْمِنِها، ولا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فليسَ مِنِّي ولَسْتُ منه.* 📝 صحيح مسلم ▪️▪️▪️ 🔻 *وبمجموع هذه الأحاديث تدل على:*............ 👈🏼 ⏺️ الحثّ على ملازمة جماعة الموحدين المسلمين المؤمنين ومع أميرهم الموحد المسلم المؤمن الذي لا يعصي الله في أمر والصبر عليه في بعض ما يرون منه من مخالفات بسيطة ولكن مع النصح والاعتراض والانكار ... .....⏺️ حيث لا طاعة في معصية الله البتة. .............❌ ولا يجوز الوقوف مع الأمير الفاسق او الظالم او المذنب العاصي فضلاً عن الكافر المارق ... ................⚠️ ومن فارق اميره أو جماعة الموحدين من غير برهان فقد افلت الخيط الذي يربطه بالاسلام من رقبته وتخلّى عنه لكنه لا يكفر وانما هو الى طريق الضياع والضلال حتى يعود أو يموت جاهلاً بما فعله من ذنب عظيم وهذا الفعل من أفعال الجاهلية حيث لا يجتمعون على امر ولا يعرفون للإمام قدره ولا للجماعة اهميتها. ..............⛔ أما من تبع دعاوى الجاهلية فهو من أهل النار ولا تنفعه صلاته ولا صيامه ... ................. 🛑 وكل من قام بالقتال للعصبية او تحت راية عميّة فهذا ليس من الاسلام في شيء ولا من أفعال أمة محمد عليه الصلا ةوالسلام. ◀️◀️◀️ وفي النهاية يجب ان نعلم انه لا يخلد في النار الا المشرك الكافر الذي ليس في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. ............... 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼