: القسم

20- النكاح والطلاق

: عنوان الفتوى

غني لكنه لم يدفع مهراً لزوجته ولا يريدها أن ترث منه

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الحبيب بارك الله فيك وجزاك عنا وعن المسلمين خير الجزاء هل يجوز أن يكون مهر الزوجة المقدم نسخة من القرآن فقط؟ مع ان الرجل غني؟ وهل يجوز أن يتفق مع زوجته أنها لا ترث منه بعد موته؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ➖ آمين وفيكم بارك الله وتقبل منا ومنكم ═══❁✿❁═══ ✅🔚 نعم اخي لا مانع أبداً أن يكون المهر مصحفاً أو أن يحفظها شيئا من القرآن ‼️‼️ ⁉️ لكن غني ويفعل ذلك؟ ⁉️🔚 فماذا ترك لفقراء الموحدين؟ ═══❁✿❁═══ 🟰📍 مع جواز هذا الأمر لكن هذا العمل ليس من الأخلاق ولا من المروءة بل له دلائل تدل على خسة ونذالة وقلة دين وضمير وإنسانية. ═══❁✿❁═══ ❌‼️ أما الاتفاق مع الزوجة على عدم أخذها حقها من الميراث بعد موته فهذا شرط باطل ولا يجوز البتة. ═══❁✿❁═══ 📍❌⁉️ لكن كما توقعت في البداية يبدو ان هذا الزوج أبخل من أشعب أو أبخل من أبو نجيب وربما هو نفسه أبو نجيب خزاه الله. ═══❁✿❁═══ ‼️⁉️ ما هذا البخل على خلق الله وعلى زوجته سبحان الله ═══❁✿❁═══ 🚫 🟰 ⚠️ بخل لدرجة القرف فلا أعطاها مهراً ولا يريد ان يعطيها حقها من الميراث وهو غني ؟؟؟ ⛔⚠️ فلا بارك الله فيه ولا في ماله ولا في امثاله وهذا وامثاله من جملة المفسدين في الأرض لا أكثر الله من امثالهم ═══❁✿❁═══ ⛔ 🔚 فلا قيمة لهذا الشرط كما أنه لا قيمة لهكذا زوج لا في حياته ولا بعد مماته ولا عبرة بتوقيعها وما اشترطه عليها في اي وثيقة كانت. ☑️⬅️ ويجب إعطاء هذه الزوجة حقها من ميراث زوجها شاء من شاء وأبى من أبى. ═══❁✿❁═══ 📕 فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : 🔖 (مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟ مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ بَاطِلٌ ، وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ ، كِتَابُ اللَّهِ أَحَقُّ وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ ) 📝 متفق عليه. ═══❁✿❁═══ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼