: القسم

3- الكفر والشرك

: عنوان الفتوى

حكم الزوج والزوجة في حال ترك الصلاة او الكفر

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا بارك الله فيكم ما حكم الزوج الذي لا يصلي او يسب الدين ويكفر وما حكم الزوجة ايضاً وجزاكم الله خيراً؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ➖ آمين وفيكم بارك الله ═══❁✿❁═══ 🟪 ليعلم المسلمون والمسلمات أنه بمجرد كفر الرجل او تركه للصلاة او ترك الصيام أو سب الرب سبحانه أو سب ولعن الدين أو شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة ((ينفسخ)) عقد الزواج بينه وبين زوجته بردته عن الإسلام ويصبح الزوج مرتداً كافراً حلال الدم والمال. 🛑 🔚 ولا يعذر في ذلك بغضب أو جهل. ═══❁✿❁═══ 🟦 والكلام هذا يندرج على الزوجة أيضاً فمن كفرت بتركها الصلاة او الصيام أو صدر منها سب للدين او الرب او النبي او انكرت وجحدت امراً معلوما من الدين بالضرورة ((ينفسخ)) عقد نكاحها من زوجها وتعتبر كافرة مرتدة عن الإسلام حلالة الدم والمال. 🛑🔚 ولا تعذر في ذلك بغضب أو جهل. ═══❁✿❁═══ 🟨 ولا يعتبر هذا طلاقاً ولا خلعاً بل هو فسخ لان الطلاق والخلع خاص بالمسلمين والمسلمات فقط ═══❁✿❁═══ 🔺 فتارك الصلاة 🔚 (رجل أو امرأة) كافر مرتد خارج من ملة الاسلام ولا عهد له ولا عقد الا ان يعود الى الاسلام. ═══❁✿❁═══ ❌ ولا يحل للزوج ابقاء زوجته التاركة للصلاة المرتدة او من وقعت في الكفر في بيته بل عليه أن يطردها او تعود للإسلام. ❌ ولا يجوز له ابقاؤها في بيته فضلاً عن أن يزني بها (وأي جماع بينهما هو زنى) ═══❁✿❁═══ 🚫 وكذلك الزوجة ان علمت ان زوجها ترك الصلاة او وقع في الردة والكفر فلا يجوز لها العيش معه تحت سقف واحد لحظة واحدة. 🔚⬅️ وعليها ان تغادر هذا البيت فوراً الى بيت أبيها وأهلها ومحارمها ✅ بطريقة شرعية وبالحجاب الشرعي ⛔ ولا يجوز لها ان تبقى في بيته ولا تسمح له بالنظر اليها ولا بلمسها فضلا عن جماعها - لأنه كافر مرتد 🛑🔚 واي جماع بينهما هو زنى وفاحشة كبيرة ‼️📍⬅️ لكونه اصبح رجلاً أجنبياً وكافراً - فهل تسمح المؤمنة للكافر برؤية وجهها او لمسها او جماعها ؟؟؟ 🛑 ‼️ ومن لم تغادر بيت زوجها الذي لا يصلي أو يكفر فهي زانية . ═══❁✿❁═══ ⛔ فلا يجوز للمسلم أن ينكح أمراه مشركة او مرتدة أبداً. ⛔ ولا يجوز أن يبقيها في بيته. ═══❁✿❁═══ ⛔ ولا يجوز لولي المرأة أن يزوّجها لمشرك او كافر او مرتد. ⛔ كما لا يجوز للولي إبقاء ابنته عند كافر ولا هي تبقى. ═══❁✿❁═══ 📗 قال سبحانه: 🔖 *وَلَا تَنكِحُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ حَتَّىٰ یُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةࣱ مُّؤۡمِنَةٌ خَیۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكَةࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ حَتَّىٰ یُؤۡمِنُوا۟ۚ وَلَعَبۡدࣱ مُّؤۡمِنٌ خَیۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ یَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَیُبَیِّنُ ءَایَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ* 📝 البقرة 221 ═══❁✿❁═══ 📗 وقال سبحانه: 🔖 *فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ* 📝 الممتحنة 10 ═══❁✿❁═══ 📍⬅️ ففي حال كفر الزوج: ⬛ يجب على الزوجة الخروج من بيته والبدء بعدة الفسخ فوراً وهي: 🔚📍 (ثلاثة حيضات لمن تحيض او وضع الحمل للحامل أو ثلاثة أشهر لمن لا تحيض) ═══❁✿❁═══ 🟨 فإن تاب الزوج وعاد للإسلام ضمن العدة – (عدة المرأة) فيمكنه مراجعتها (إن وافقت) وان رفضت فلها كل الحق بعدم العودة وتطلب الطلاق او الخلع. ═══❁✿❁═══ 🟩 وان لم يتب وانقضت عدتها - فبعد انقضاء عدتها يمكنها ان تتزوج غيره حسب الشروط الشرعية لعقد الزواج. 🛑 ولا تحل له الا بعد التوبة وبعقد ومهر جديدين. ═══❁✿❁═══ 🟫 وكذلك الزوجة المرتدة أو تاركة الصلاة فان تابت ضمن العدة فهي زوجة فله ان يرجعها كما له الحق ان يبقيها مطرودة ويطلقها. ═══❁✿❁═══ ⚫ فان حصلت التوبة خلال عدة الزوجة فيمكن للزوجين الرجوع مالم تنتهي هذه المدة فان انتهت ثم تابت فعليهما عقد ومهر جديدين ═══❁✿❁═══ 🟫🔚 والفسخ هنا مثل الطلاق الرجعي 📍⬅️ الا انها تختلف عن الرجعية بانها يجب ان تخرج من بيت زوجها المرتد لأنه لا يحل لها البقاء أصلاً ═══❁✿❁═══ 🟦 فالمطلقة الرجعية لا تخرج ولا يجوز ان تُجبر على الخروج 🟪 والرجعية لا تختلف عن الزوجة الحالية - فلا يجوز خطبتها لا تلميحاً ولا تصريحاً لأنها على عصمة زوجها 🟩 وكذلك هذه المنفسخ عقدها حتى تنتهي عدتها ═══❁✿❁═══ 🔚📍 وان لم يتب فبانتهاء عدتها تكون بائنة بينونة كبرى ولها المهر كاملاً 🛑 وليس عليها اثناء العدة الحالية شيء سوى انه لا يجوز خطبتها ابدا ⬅️📍 وحالها كحال اي امرأة مسلمة تمتنع عن الخروج الا للضرورة الشرعية وباللباس الشرعي 🛑 🔚 ولا نفقة لها ولا سكنى الا ان كانت حاملاً ═══❁✿❁═══ ⭕ ثم إن عدة المرأة ليست للزوج حتى لو كان مسلماً ولا كونه مرتداً ، فالعدة حق الله على المرأة وفاة او طلاقاً ⛔ ولا يجوز لها العودة لهذا الزنديق الكافر الفاجر عدو الله ورسوله ❌ وإن عادت فهي زانية ، إلا إن كانت مثله لا تصلي. ═══❁✿❁═══ 📕عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال: 🔖 *بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ* 📝 صحيح مسلم ═══❁✿❁═══ 📕وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال: 🔖 *العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمن تركها فقد كفرَ* 📝 سنن الترمذي. ═══❁✿❁═══ ⚠️ *فتارك الصلاة أو أي ركن من أركان الاسلام أو من وقع في ناقض من نواقض الاسلام كافر مرتد حلال الدم والمال (يتولى قتله إمام المسلمين). 🔚🔚🔚 🚫 فلا تؤكل ذبيحته 🔚 🚫 ولا يعطى من الزكاة - لا الفطر ولا زكاة المال 🔚 🚫 *ولا يرث ولا يورث* ═══❁✿❁═══ 📕 فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: 🔖 *لَا يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ وَلَا الكَافِرُ المُسْلِمَ.* 📝 متفق عليه. 🔚🔚 🚫 ولا يستحق شيئاً من مال الورثة ولا يجوز تقسيم ماله على الورثة ⬅️✅ بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين ويوزع في مصارف او مصالح المسلمين 🔚 🚫 ولا يُزوج ولا يعامل ولا يُكرّم ولا يُستقبل في البيوت ولا يُصادق 🔚🔚 🚫 وإن نفق - مات - فطس - لا يُغسل ولا يُكفن ولا يُصلى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين 🔚🔚 ✅ بل تحفر له حفرة في ابعد مزبلة ثم يُلقى فيها بعود من بعيد وترمى فوقه الحجارة والتراب والأوساخ ولا كرامة. 🔚🔚 🚫 ولا يقبل منه عمل لا صيام ولا صدقة ولا غير ذلك من الاعمال فهذا يستتاب فان تاب والا قتل ردة والذي يتولى قتله ولي الامر المسلم. 🔚 🚫 ولا يجوز للزوجة ان تمكّنه من نفسها وعليها مغادرة البيت فوراً *(وإلا فهي زانية) .* ═══❁✿❁═══ ⛔ فبقاؤها عنده كمن تعيش مع رجل اجنبي عنها اتى من الشارع - وهي زانية ان لمسها ، ⬅️ فان تاب وعاد للإسلام ضمن العدة - عدة المرأة فيمكنه مراجعتها وان رفضت فلها كل الحق ، ولا يحق له اجبارها على الرجوع . ═══❁✿❁═══ ✅⬅️ فيراجعها قبل انقضاء عدتها او بعقد ومهر جديدين ان انتهت عدتها قبل التوبة. ═══❁✿❁═══ ✅ فتارك الصلاة جحوداً او كسلاً او تهاوناً او .....................الخ هو كافر ولا عبرة بقول القائلين انه لا يكفر ═══❁✿❁═══ ☑️ طالما انه تارك للصلاة فلا فرق بين من تركها منكراً لفرضيتها او كان مقراً بها لكنه يتكاسل ويتعذر بأعذار اخرى فهو كافر ولا كرامة. ═══❁✿❁═══ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼