: القسم

15- التخريج

: عنوان الفتوى

حكم ودرجة الأحاديث المتعلقة بالعيدين

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا بارك الله فيكم ارجو ان يتسع صدرك لأسئلتي ➖ فانت قلت ان صلاة الجمعة يوم العيد واجبة وهناك عدة احاديث تقول بانها سنة فمن صلى العيد لا يصلي الجمعة فكيف ذلك؟ وهذه الأحاديث التي تؤكد ذلك: 1- ((من احب ان يجلس للخطبة فلجلس ومن احب ان يذهب فليذهب.)) 2- ((من احب ان ينصرف فلينصرف ومن احب ان يقيم للخطبة فليقم.)) 3- ((انا مجمعون فمن شاء ان يجمع فليجمع ومن شاء ان يرجع فليرجع)) 4- ((ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الجمعة فقال من شاء ان يصلي فلصل.)) .......................... ➖ ثم قلت ان العيد لا نافلة له فكيف النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين وهذا حديث يؤكد ذلك: 1- ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى العيد لا يصلي قبله شيئاً ولكن اذا رجع الى منزله صلى ركعتين)) وجزاكم الله خيراً سلفاً ونفع الله بكم المسلمين.

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين وفيكم بارك الله وتقبل منا ومنكم وجزاكم خيراً ═══❁✿❁═══ ⚠️♦️🔚◀️ اولاً: ما ذكرته من روايات حول التخيير في صلاة الجمعة فكلها ضعيفة لا تثبت ولا تصح وإذا علمت انها لا تثبت انتهى الإشكال ➖ وبقي أصل الصلاة أنها واجبة وفريضة في أي زمان ومكان. ═══❁✿❁═══ ⚠️♦️🔚◀️ ثانياً: ما ذكرته من رواية صلاة ركعتين للنبي صلى الله عليه وسلم في منزله بعد العيد فالرواية ايضاً لا تثبت ➖ ولكن حتى لو ثبتت الرواية فهي داخلة في مطلق التنفل الذي لا يؤمر به المسلم ولا يُنهى عنه. ═══❁✿❁═══ 🟦☑️🔚 وسنبين بعونه تعالى درجة وحكم غالبية الأحاديث المشهورة المتعلقة بالعيدين وأحكامهما: ═══❁✿❁═══ 1️⃣ 🔚 🟩🟩🟩✅ الأحاديث الصحيحة ✅🟩🟩🟩 ═══❁✿❁═══ 📕 عن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 🔖 *شَهْرَانِ لا يَنْقُصَانِ، شَهْرَا عِيدٍ: رَمَضَانُ، وذُو الحَجَّةِ.* 📝 متفق عليه. ═══❁✿❁═══ 📕 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 🔖 أنَّهُ شَهِدَ العِيدَ يَومَ الأضْحَى مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ نَهَاكُمْ عن صِيَامِ هَذَيْنِ العِيدَيْنِ؛ أمَّا أحَدُهُما فَيَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ، وأَمَّا الآخَرُ فَيَوْمٌ تَأْكُلُونَ مِن نُسُكِكُمْ. قَالَ أبو عُبَيْدٍ: ثُمَّ شَهِدْتُ العِيدَ مع عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، فَكانَ ذلكَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا يَوْمٌ قَدِ اجْتَمع لَكُمْ فيه عِيدَانِ، فمَن أحَبَّ أنْ يَنْتَظِرَ الجُمُعَةَ مِن أهْلِ العَوَالِي فَلْيَنْتَظِرْ، ومَن أحَبَّ أنْ يَرْجِعَ فقَدْ أذِنْتُ له. قَالَ أبو عُبَيْدٍ: ثُمَّ شَهِدْتُهُ مع عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِبٍ، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَاكُمْ أنْ تَأْكُلُوا لُحُومَ نُسُكِكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: 🔖 شَهِدْتُ العِيدَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: 🔖 أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، كَانُوا يُصَلُّونَ العِيدَيْنِ قَبْلَ الخُطْبَةِ. 📝 صحيح مسلم ═══❁✿❁═══ 📕 عن التَّابعيُّ طارقُ بنُ شِهابٍ قال: 🔖 أَوَّلُ مَن بَدَأَ بالخُطْبَةِ يَومَ العِيدِ قَبْلَ الصَّلاةِ مَرْوانُ. فَقامَ إلَيْهِ رَجُلٌ، فقالَ: الصَّلاةُ قَبْلَ الخُطْبَةِ، فقالَ: قدْ تُرِكَ ما هُنالِكَ، فقالَ أبو سَعِيدٍ: أمَّا هذا فقَدْ قَضَى ما عليه سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن رَأَى مِنكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وذلكَ أضْعَفُ الإيمانِ. 📝 صحيح مسلم 🔚 هذا الرَّجلَ هو أبو مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه، كما في روايةِ عبدِ الرَّزَّاقِ ═══❁✿❁═══ 📕 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: 🔖 شَهِدْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ يَومَ العِيدِ، فَبَدَأَ بالصَّلَاةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ، بغيرِ أَذَانٍ وَلَا إقَامَةٍ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا علَى بلَالٍ، فأمَرَ بتَقْوَى اللهِ، وَحَثَّ علَى طَاعَتِهِ، وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ، ثُمَّ مَضَى حتَّى أَتَى النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ، فَقالَ: تَصَدَّقْنَ؛ فإنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِن سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ، فَقالَتْ: لِمَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: لأنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، قالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِن حُلِيِّهِنَّ؛ يُلْقِينَ في ثَوْبِ بلَالٍ مِن أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ. 📝 صحيح مسلم ═══❁✿❁═══ 📕 عن انس بن مالك رضي الله عنه قال: 🔖 كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ. وقال مرجأ بن رجاء...: ويَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن أم عطية نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قالت: 🔖 أُمِرْنَا أنْ نُخْرِجَ الحُيَّضَ يَومَ العِيدَيْنِ، وذَوَاتِ الخُدُورِ فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ، ودَعْوَتَهُمْ ويَعْتَزِلُ الحُيَّضُ عن مُصَلَّاهُنَّ، قالتِ امْرَأَةٌ: يا رَسولَ اللَّهِ إحْدَانَا ليسَ لَهَا جِلْبَابٌ؟ قالَ: لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِن جِلْبَابِهَا 📝 متفق عليه ═══❁✿❁═══ 📕 عن أم عطية نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قالت: 🔖 كُنَّا نَمْنَعُ جَوَارِيَنَا أنْ يَخْرُجْنَ يَومَ العِيدِ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ، فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ، فأتَيْتُهَا، فَحَدَّثَتْ أنَّ زَوْجَ أُخْتِهَا غَزَا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً، فَكَانَتْ أُخْتُهَا معهُ في سِتِّ غَزَوَاتٍ، فَقالَتْ: فَكُنَّا نَقُومُ علَى المَرْضَى، ونُدَاوِي الكَلْمَى، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، أعَلَى إحْدَانَا بَأْسٌ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أنْ لا تَخْرُجَ؟ فَقالَ: لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِن جِلْبَابِهَا، فَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ ودَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ. قالَتْ حَفْصَةُ: فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ أتَيْتُهَا فَسَأَلْتُهَا: أسَمِعْتِ في كَذَا وكَذَا؟ قالَتْ: نَعَمْ بأَبِي -وقَلَّما ذَكَرَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا قالَتْ: بأَبِي- قالَ: لِيَخْرُجِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ - أوْ قالَ: العَوَاتِقُ وذَوَاتُ الخُدُورِ، شَكَّ أيُّوبُ - والحُيَّضُ، ويَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى، ولْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ ودَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ. قالَتْ: فَقُلتُ لَهَا: الحُيَّضُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، أليسَ الحَائِضُ تَشْهَدُ عَرَفَاتٍ، وتَشْهَدُ كَذَا، وتَشْهَدُ كَذَا؟ 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن أم عطية نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قالت: 🔖 كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا أنْ يَخْرُجْنَ في العِيدَيْنِ، فَقَدِمَتِ امْرَأَةٌ، فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ، فَحَدَّثَتْ عن أُخْتِهَا، وكانَ زَوْجُ أُخْتِهَا غَزَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً، وكَانَتْ أُخْتي معهُ في سِتٍّ، قالَتْ: كُنَّا نُدَاوِي الكَلْمَى، ونَقُومُ علَى المَرْضَى، فَسَأَلَتْ أُخْتي النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أعَلَى إحْدَانَا بَأْسٌ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أنْ لا تَخْرُجَ؟ قالَ: لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِن جِلْبَابِهَا ولْتَشْهَدِ الخَيْرَ ودَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ، سَأَلْتُهَا أسَمِعْتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَتْ: بأَبِي، نَعَمْ، وكَانَتْ لا تَذْكُرُهُ إلَّا قالَتْ: بأَبِي، سَمِعْتُهُ يقولُ: يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وذَوَاتُ الخُدُورِ، أوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، والحُيَّضُ، ولْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، ودَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، ويَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى، قالَتْ حَفْصَةُ: فَقُلتُ الحُيَّضُ، فَقالَتْ: أليسَ تَشْهَدُ عَرَفَةَ، وكَذَا وكَذَا. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن أم عطية نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قالت: 🔖 أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا. 📝 صحيح مسلم ═══❁✿❁═══ 📕 عن أم عطية نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قالت: 🔖 كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخْرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبِيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عائشة رضي الله عنها: 🔖 *أنَّ أبَا بَكْرٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهَا يَومَ فِطْرٍ أوْ أضْحًى، وعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاذَفَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثٍ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ؟ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وإنَّ عِيدَنَا هذا اليَوْمُ.* 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عائشة رضي الله عنها: 🔖 *أنَّ أبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، دَخَلَ عَلَيْهَا وعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ في أيَّامِ مِنَى تُدَفِّفَانِ، وتَضْرِبَانِ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَغَشٍّ بثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُما أبو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن وجْهِهِ، فَقالَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، فإنَّهَا أيَّامُ عِيدٍ، وتِلْكَ الأيَّامُ أيَّامُ مِنًى* 📝 صحيح البخاري. ═══❁✿❁═══ 📕 عن عائشة رضي الله عنها قالت: 🔖 دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِندِي جارِيَتانِ تُغَنِّيانِ بغِناءِ بُعاثَ، فاضْطَجَعَ علَى الفِراشِ، وحَوَّلَ وجْهَهُ، ودَخَلَ أبو بَكْرٍ، فانْتَهَرَنِي وقالَ: مِزْمارَةُ الشَّيْطانِ عِنْدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقْبَلَ عليه رَسولُ اللَّهِ عليه السَّلامُ فقالَ: دَعْهُما، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُما فَخَرَجَتا، وكانَ يَومَ عِيدٍ، يَلْعَبُ السُّودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ، فَإِمَّا سَأَلْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإمَّا قالَ: تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، فأقامَنِي وراءَهُ، خَدِّي علَى خَدِّهِ، وهو يقولُ: دُونَكُمْ يا بَنِي أرْفِدَةَ. حتَّى إذا مَلِلْتُ، قالَ: حَسْبُكِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فاذْهَبِي. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: 🔖 أنَّ أبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، دَخَلَ عَلَيْهَا وعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ في أيَّامِ مِنَى تُدَفِّفَانِ، وتَضْرِبَانِ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَغَشٍّ بثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُما أبو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن وجْهِهِ، فَقالَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، فإنَّهَا أيَّامُ عِيدٍ، وتِلْكَ الأيَّامُ أيَّامُ مِنًى، وقالَتْ عَائِشَةُ: رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْتُرُنِي وأَنَا أنْظُرُ إلى الحَبَشَةِ وهُمْ يَلْعَبُونَ في المَسْجِدِ فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُمْ أمْنًا بَنِي أرْفِدَةَ يَعْنِي مِنَ الأمْنِ. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: 🔖 دَخَلَ أبو بَكْرٍ وعِندِي جَارِيَتَانِ مِن جَوَارِي الأنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاوَلَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثَ، قالَتْ: وليسَتَا بمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقالَ أبو بَكْرٍ: أمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ في بَيْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذلكَ في يَومِ عِيدٍ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وهذا عِيدُنَا. 📝 متفق عليه ═══❁✿❁═══ 📕 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: 🔖 كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 🔖 أنَّ رَجُلًا، مِنَ اليَهُودِ قالَ له: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ: أيُّ آيَةٍ؟ قالَ: {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ: قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَومَ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: 🔖 كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، يُصَلُّونَ العِيدَيْنِ قَبْلَ الخُطْبَةِ. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن جابر بن عبد الله وابن عباس رضي الله عنهما: 🔖 لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ يَومَ الفِطْرِ وَلَا يَومَ الأضْحَى، ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدَ حِينٍ عن ذلكَ، فأخْبَرَنِي، قالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنْصَارِيُّ، أَنْ لا أَذَانَ لِلصَّلَاةِ يَومَ الفِطْرِ حِينَ يَخْرُجُ الإمَامُ، وَلَا بَعْدَ ما يَخْرُجُ، وَلَا إقَامَةَ، وَلَا نِدَاءَ، وَلَا شَيءَ، لا نِدَاءَ يَومَئذٍ، وَلَا إقَامَةَ. 📝 صحيح مسلم ═══❁✿❁═══ 📕 عن جابر بن عبد الله وابن عباس رضي الله عنهما: 🔖 لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ يَومَ الفِطْرِ ولَا يَومَ الأضْحَى. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: 🔖 صَلَّيْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ العِيدَيْنِ، غيرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ، بغيرِ أَذَانٍ وَلَا إقَامَةٍ. 📝 صحيح مسلم ═══❁✿❁═══ 📕 عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: 🔖 كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ في العِيدَيْنِ وفي الجُمُعَةِ بـ{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وَ{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}. قالَ: وإذَا اجْتَمع العِيدُ وَالْجُمُعَةُ في يَومٍ وَاحِدٍ، يَقْرَأُ بهِما أَيْضًا في الصَّلَاتَيْنِ. 📝 صحيح مسلم ═══❁✿❁═══ 📕 عن التابعيُّ أبو عُبيدٍ -وهو سَعدُ بنُ عُبَيدٍ، مولى عبدِ الرَّحمنِ بنِ أزهرَ قال: 🔖 شَهِدْتُ العِيدَ مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقالَ: هذانِ يَومَانِ نَهَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صِيَامِهِمَا: يَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ، واليَوْمُ الآخَرُ تَأْكُلُونَ فيه مِن نُسُكِكُمْ. 📝 متفق عليه. ═══❁✿❁═══ 📕 عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: 🔖 نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صَوْمِ يَومِ الفِطْرِ والنَّحْرِ، وعَنِ الصَّمَّاءِ، وأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ في ثَوْبٍ واحِدٍ، وعَنْ صَلَاةٍ بَعْدَ الصُّبْحِ والعَصْرِ. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: 🔖 أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ تُرْكَزُ الحَرْبَةُ قُدَّامَهُ يَومَ الفِطْرِ والنَّحْرِ، ثُمَّ يُصَلِّي. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: 🔖 أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَنْحَرُ، أوْ يَذْبَحُ بالمُصَلَّى. 📝 صحيح البخاري ═══❁✿❁═══ 📕 عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال: 🔖 صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ عيدٍ قبلَ الخطبةِ بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ 📝 سنن النسائي ═══❁✿❁═══ 📕 عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم: 🔖 صلَّى يومَ العيدِ بِغَيرِ أذانٍ ولا إقَامةٍ 📝 سنن ابن ماجة ═══❁✿❁═══ 📕 عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: 🔖 أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى العيدَ بلا أذانٍ ولا إقامةٍ وأبا بكرٍ وعمرَ _ أو عثمانَ شكَّ يَحْيى 📝 سنن ابي داوود ═══❁✿❁═══ 📕 عن أم عطية نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قالت: 🔖 أمرنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن نُخرجَ ذواتِ الخُدورِ يومَ العيدِ قيلَ فالحُيَّضُ قالَ ليشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمينَ قالَ فقالتِ امرأةٌ يا رسولَ اللَّهِ إن لم يَكن لإحداهنَّ ثوبٌ كيفَ تصنعُ قالَ تُلْبِسُها صاحبتُها طائفةً من ثوبِها 📝 سنن أبي داود ═══❁✿❁═══ 📕 عن أم عطية نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قالت: 🔖 أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يُخْرِجُ الأبكارَ والعواتقَ، وذواتِ الخدورِ والحُيَّضَ، في العيديْن,فأما الحُيَّضُ فيعتزلن المُصلَّى، ويشهدْن دعوةَ المسلمين,قالت إحداهن: يا رسولَ اللهِ، إن لم يكن لها جلبابٌ ؟ قال: فلتُعِرْها أختُها من جلابيبِها. 📝 سنن الترمذي ═══❁✿❁═══ 📕 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: 🔖 أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخذ يومَ العيدِ في طريقٍ ثمَّ رجع في طريقٍ آخر 📝 سنن أبي داود ═══❁✿❁═══ 📕 عن ابي هريرة رضي الله عنها قال: 🔖 كان النَّبيُّ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ إذا خرج يومَ العيدِ في طريقٍ رجع في غيرِه 📝 سنن الترمذي ═══❁✿❁═══ 📕 عن أنسٍ بن مالك رضي الله عنه قالَ : 🔖 قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهُم يومانِ يلعبونَ فيهِما ، فقالَ : قد أبدلَكمُ اللَّهُ بِهما خيرًا منهُما : يومَ الأضحى ، ويومَ الفِطرِ 📝 سنن ابي داوود والنسائي واحمد ═══❁✿❁═══ 📕 عن أنسٍ بن مالك رضي الله عنه قالَ : 🔖 قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ 📝 سنن أبي داود ═══❁✿❁═══ 📕 عن أنسٍ بن مالك رضي الله عنه قالَ : 🔖 كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَخرُجُ يومَ الفِطرِ حتى يَأكُلَ تَمَراتٍ، ويَأكُلُهنَّ وِترًا. 📝 سنن الدارقطني ═══❁✿❁═══ 📕 عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: 🔖 يومُ عرَفةَ ويومُ النَّحْرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عِيدُنا- أهلَ الإسلامِ- وهي أيَّامُ أكلٍ وشُرْبٍ. 🔚 سنده صحيح ويوم عرفة ليس من السنة صيامه ♦️ وقيل ان ذكر يوم عرفة بهذا الحديث لا يصح والله اعلم 📝 أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما ═══❁✿❁═══ 📕 عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: 🔖 يومُ الفِطْرِ ، ويومُ النحرِ ، وأيامُ التشريقِ ، عيدُنا أهلَ الإسلامِ ، وهىَ أيامُ أكْلٍ وشُرْبٍ 📝 أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما ═══❁✿❁═══ 📕 عن ثابت بن الضحاك قال: 🔖 نَذَر رجُلٌ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَنحَرَ إبِلًا ببُوانةَ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: إنِّي نذَرْتُ أن أنحَرَ إبِلًا ببُوانةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل كان فيها وَثَنٌ مِن أوثانِ الجاهليَّةِ يُعبَدُ؟ قالوا: لا، قال: هل كان فيها عيدٌ مِن أعيادِهم؟ قالوا: لا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَوْفِ بنَذْرِك؛ فإنَّه لا وفاءَ لنَذرٍ في مَعصيةِ اللهِ، ولا فيما لا يَملِكُ ابنُ آدَمَ 📝 سنن ابي داوود ═══❁✿❁═══ 📘 عن جبير بن نفير قال: ♦️ كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا التقوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تقبل اللهُ منَّا ومنكَ 📝 اسناده حسن ═══❁✿❁═══ 📘 عن محمد بن زياد قال: ♦️ كنتُ معَ أبِي أمامَةَ الباهِلِيِّ وغيرِهِ مِنْ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ , فكانوا إذا رجعوا يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تَقَبَّلَ اللهُ منا ومنكَ 📝 اسناده حسن ═══❁✿❁═══ ♦️ كنتُ مع أبي أمامةَ الباهليِّ وغيرِه من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكانوا إذا رجعوا من العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تقبَّل اللهُ منَّا ومنك. 📝 البخاري معلقاً وأحمد. ═══❁✿❁═══ ♦️ لقيَ خالدُ بنُ معدانَ واثلةَ بنَ الأسقعِ في يومِ عيدٍ فقالَ : تقبلَ اللهُ مِنَّا ومِنكَ. فقال لهُ : نعمْ تقبلَ اللهُ مِنَّا ومِنكَ 📝 موقوف على واثلة ◾◾◾ ═══❁✿❁═✅══➡️⬅️═══❁✿❌❁═══ ◾◾◾ 2️⃣ 🔚 🟫🟫🟫❌ الأحاديث الضعيفة ❌🟫🟫🟫 ═══❁✿❁═══ ❌ لا تتَّخِذوا قبري عيدًا ولا بيوتَكم قبورًا ، فإنَّ تسليمَكم يبلُغُني أينما كنتُم ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ صامَ نُوحٌ الدَّهْرَ إلَّا يومَ عيدِ الفِطْرِ، ويومَ عيدِ الأَضْحَى. ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ أتاني جِبريلُ في يَدِه كالمِرآةِ البَيضاءِ في وَسَطِها كالنُّكتةِ السَّوداءِ، قُلتُ: يا جِبريلُ، ما هذا؟ قال: هذا يومُ الجُمُعةِ يَعرِضُه عليك ربُّكَ؛ ليكونَ لك عيدًا ولأُمَّتِكَ مِن بعدِك ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ أتاني جبريل بمثل هذه المرآة البيضاء فيها نكتة سوداء، قلت: يا جبريل ما هذه؟ قال: هذا الجمعة جعلها الله عيدا لك ولأمتك فأنتم قبل اليهود والنصارى، فيها ساعة لا يوافقها عبد يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ لا تصومُوا يومَ الجُمعةِ ، تتَّخذونَه عيدًا كما فعلتِ اليهودُ والنصارى ، لكن صوموا يومًا قبلَه ويومًا بعدَه ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ يا مَعشَرَ المُسلِمينَ، إنَّ هذا يَوْمًا جَعَلَه اللهُ عيدًا، فاغْتَسِلوا، وعليكم بالسِّواكِ. ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ يا معشرَ المسلمينَ ! إنَّ هذا يومٌ جعلَهُ اللهُ عيدًا للمسلمينَ فاغتسلوا ، ومن كان عندَهُ طِيبٌ فلا يضرُّهُ أن يمَسَّ منهُ ، وعليكم بالسواكِ ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يصلي قبل العيدِ شيئًا فإذا رجع إلى منزلِه صلَّى ركعتين. ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ أنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى العيدَ ، ثم رخَّص في الجمعةِ ، فقال : من شاء أن يُصلِّيَ فلْيُصلِّ ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ كانت للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جُبَّةٌ يَلْبَسُها في العِيدَيْنِ ويومَ الجُمُعةِ . ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ شهِدْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العيدَ، فلمَّا قضَى الصَّلاةَ قال: إنا نخطُبُ، فمَنْ أحبَّ أنْ يجلِسَ للخُطبةِ فَلْيجلِسْ، ومَنْ أحبَّ أنْ يذهَبَ فَلْيذهَبْ. ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ صلَّى العيدَ ، قالَ : مَن أحبَّ أن ينصرفَ فلينصرِفْ ، ومن أحبَّ أن يُقيمَ للخطبةِ فليُقِمْ ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ اجتمعَ عيدانِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إنا مُجمعونَ فمنْ شاء منكمْ أنْ يُجمعَ فليُجمعْ ومنْ شاء أنْ يرجعَ فليرجعْ ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يُصلّي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله صَلّى ركعتين ". ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ═══❁✿❁═══ ❌ أنَّ عُبادةَ بنِ الصَّامتِ سأل رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ذلك [قولِ تقبَّلَ اللَّهُ منَّا ومنْك] فقالَ: ذلِكَ فعلُ أَهلِ الْكتابينِ ❌ الدرجة: ضعيف لا يثبت ◾◾◾ ═══❁✿❁═🚫══➡️⬅️═══❁✿❌❁═══ ◾◾◾ 3️⃣ 🔚 🟪🟪🟪🚫 الأحاديث المنكرة والتي لا تصح 🚫🟪🟪🟪 ═══❁✿❁═══ 🚫 *خَمْسُ لَيَالٍ مَنْ أَقَامَهُنَّ: " أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ يَقُومُهَا, وَيُصْبِحُ صَائمَا، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَقُومُهَا يُصْبِحُ صَائِمًا، وَلَيْلَةُ الْفِطْرِ يَقُومُهَا وَيُصْبِحُ مُفْطِرًا ، وَلَيْلَةُ الْأَضْحَى يَقُومُهَا, وَيُصْبِحُ مُفْطِرًا، وَلَيْلَةُ عَاشُورَاءَ يَقُومُهَا, وَيُصْبِحُ صَائِمًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ شَهِيدٍ فِي حَيَاتِهِ , وَبَعْدَ مَمَاتِهِ ".* 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 صُوموا يومَ عاشوراءَ؛ يومٌ كان يَصومُه الأنبياءُ فصُوموهُ. 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 عاشوراءُ عيدُ نبيٍّ كانَ قبلَكم فصوموهُ أنتمْ 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 ((يوم الجمعة يوم عيد فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صومكم)). 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 لقيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في يومَ عيدٍ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ تقبَّلَ اللَّهُ منَّا ومنْكَ قالَ نعَم تقبَّلَ اللَّهُ منَّا ومنْكَ 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يستسقي فصلَّى ركعتينِ وقرأَ فيهما وكبَّرَ في الأولى سبعَ تكبيراتٍ وفي الثَّانيةِ خمسَ تكبيراتٍ 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في العِيدَيْنِ أنْ نَلْبَسَ أجودَ ما نَجِدُ، وأنْ نَتطَيَّبَ بأجودِ ما نَجِدُ، وأنْ نُضَحِّيَ بأسْمَنِ ما نجِدُ، البقرةُ عنْ سَبعةٍ، والجَزورُ عنْ عَشَرةٍ، وأنْ نُظْهِرَ التَّكبيرَ، وعلينا السَّكينةُ والوَقارُ. 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة في يوم العيد 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 قال: أتَى رَجُلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أَقْرِئْني يا رسولَ اللهِ، قال له: اقرَأْ ثلاثًا مِن ذاتِ الر، فقال الرَّجُلُ: كبِرَتْ سِنِّي، واشتَدَّ قلبي، وغلُظَ لِساني، قال: فاقْرَأْ مِن ذاتِ حم، فقال مِثلَ مَقالتِه الأُولَى، فقال: اقرَأْ ثلاثًا مِن المُسبِّحاتِ، فقال مِثلَ مَقالتِه، فقال الرَّجُلُ: ولكنْ أَقْرِئْني يا رسولَ اللهِ سورةً جامعةً ، فأقرَأَه: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ}، حتى إذا فرَغَ منها، قال الرَّجُلُ: والذي بعَثَكَ بالحقِّ، لا أَزيدُ عليها أبدًا، ثُمَّ أدْبَرَ الرَّجُلُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفلَحَ الرُّوَيْجِلُ، أفلَحَ الرُّوَيْجِلُ، ثُمَّ قال: علَيَّ به، فجاءَه، فقال له: أُمِرْتُ بِيَومِ الأضحَى، جعَلَه اللهُ عيدًا لهذه الأُمَّةِ، فقال الرَّجُلُ: أرأَيْتَ إنْ لمْ أجِدْ إلَّا مَنيحَةَ ابني، أفَأُضَحِّي بها؟ قال: لا، ولكنْ تأخُذُ مِن شَعرِكَ، وتُقلِّمُ أظفارَكَ، وتقُصُّ شاربَكَ، وتحلِقُ عانتَكَ، فذلك تمامُ أضحِيَتِكَ عند اللهِ. 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 ((لا تتَّخِذوا قَبْري عيدًا، ولا تَجعَلوا بُيوتَكم قُبورًا، وحيثما كنتُم فصَلُّوا علَيَّ؛ فإنَّ صلاتَكم تَبلُغُني)). 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ 🚫 أن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الثانية خمسا قبل القراءة 🚫 الدرجة: لا يصح ═══❁✿❁═══ ◾◾◾ ═══❁✿❁═🚫══➡️⬅️═══❁✿⛔❁═══ ◾◾◾ 4️⃣ 🔚 ⬛⬛⬛⛔ الأحاديث المكذوبة ⛔⬛⬛⬛ ═══❁✿❁══ ⛔ من لقِيَ أخاهُ عندَ الانصرافِ منَ الجمعةِ، فليقل: تقبَّلَ اللَّهُ منَّا ومنْكَ، فإنَّها فريضةٌ أدَّيتُموها إلى ربِّكُم ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ (خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَتَا الْعِيدِ)* ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ ((زيِّنوا العِيدين بالتهليل)). ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ ((من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى، لم يمت قلبه، يوم تموت القلوب)) ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ ((من أحيا ليلتي العيدين إيماناً واحتساباً، لم يمت قلبه حين تموت القلوب)) ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ ((من قام ليلتَيِ العيدينِ لله محتَسِبًا لم يَمُت قلبُه يومَ تموت القُلوبُ)). ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ ((مَن أحيا ليلتَي العيد، وليلةَ النصف من شعبان، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)). ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ إذا كان أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ نظر اللهُ إلى خلقِه الصِّيامِ، وإذا نظر اللهُ إلى عبدٍ لم يعذِّبْه أبدًا، وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النَّارِ، فإذا كان ليلةُ النِّصفِ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق، وإذا كان ليلةُ إحدَى وعشرين أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق، وإذا كان ليلةُ ثلاثٍ وعشرين أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق في الشَّهرِ، فإذا كانت ليلةُ خمسٍ وعشرين أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق في الشَّهرِ كلِّه، فإذا كانت ليلةُ تسعٍ وعشرين أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق في الشَّهرِ كلِّه، فإذا كانت ليلةُ الفطرِ ارتجَّت الملائكةُ وتجلَّى الجبَّارُ جلَّ جلالُه معَ أنَّه لا يصِفُه الواصفون، فيقولُ للملائكةِ وهم في عيدِهم من الغدِ يُوحي إليهم : يا معشرَ الملائكةِ ما جزاءُ الأجيرِ إذا وفَّى عملَه ؟ فتقولُ الملائكةُ : يُوفَّى أجرَه. فيقولُ اللهُ تعالَى [ أُشهِدُكم ] أنِّي قد غفرتُ لهم ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ قال الامام الحافظ ابن حجر الهيتمي الشافعي في [تحفة المحتاج] [وَالْحَاصِلُ أَنَّ أَفْضَلَ الْأَيَّامِ عِنْدَنَا يَوْمُ عَرَفَةَ ، ثُمَّ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ يَوْمُ عِيدِ الْأَضْحَى ، ثُمَّ يَوْمُ عِيدِ الْفِطْرِ وَأَنَّ أَفْضَلَ اللَّيَالِي لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ الشَّرِيفِ ، ثُمَّ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، ثُمَّ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ لَيْلَةُ الْإِسْرَاءِ هَذَا بِالنِّسْبَةِ لَنَا وَأَمَّا بِالنِّسْبَةِ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَيْلَةُ الْإِسْرَاءِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي ؛ لِأَنَّهُ رَأَى فِيهَا رَبَّهُ بِعَيْنَيْ رَأْسِهِ عَلَى الصَّحِيحِ وَاللَّيْلُ أَفْضَلُ مِنْ النَّهَارِ.]اهـ ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ ⛔ " يندب إحياء "ليلة النصف من شعبان" لأنها تكفر ذنوب السنة وليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع وليلة القدر تكفر ذنوب العمر ولأنها تقدر فيها الأرزاق والآجال والإغناء والإفقار والإعزاز والإذلال والإحياء والإماتة وعدد الحجاج وفيها يسح الله تعالى الخير سحا وخمس ليالي لا يرد فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتا العيدين. 📖 مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح صـ ١٥١. ⛔ الدرجة: موضوع مكذوب ═══❁✿❁═══ 🔚🔚🔚 *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼