قناة الفاروق الاسلامية
  • كلمة التوحيد..طريق لتوحيد الكلمة Kaaba Icon
  • Visit counter For Websites
  • عدد الزوار

قناة الفاروق الاسلامية

Info@alfarouktv.com 00905368326801
القائمة
Saudi Time, Hijri Date, and Arabic Gregorian Date

الفتاوى والردود العلمية

Sec Bottom Mockup

رقم الفتوى : 1️⃣0️⃣1️⃣1️⃣

: القسم

33- الأضاحي والعقيقة

: عنوان الفتوى

حكم قص الشعر والأظافر لمن يريد ان يضحي

: السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا بارك الله فيكم هل صحيح أنه من أراد أن يضحي فلا يجوز له أن يقص شعره أو أظافره قبل الأضحية ومن قص منها شيئاً هل تفسد اضحيته؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين وفيكم بارك الله ═══❁✿❁═══ 🟩 بعون الله سنذكر الأحاديث المشهورة في هذا الصدد ونبين درجتها وعلتها والرد عليها من أقوال أهل العلم: ▪️▪️▪️▪️▪️ ⬛ أحاديث الأضحية وعدم قص الشعر والاظافر لمن يرد الأضحية: 🔚🔚🔚 ⬅️⬅️ هذه بعض اهم الأحاديث الموقوفة والضعيفة والغير صحيحة في قص الشعر والأظفار لمن أراد أن يضحي. ═══❁✿❁═══ 1️⃣➖ "إذا دخل العشر، فأراد أحدكم أن يضحي؛ فلا يَمَسَّ من شعره ولا من بشره شيئًا". ═══❁✿❁═══ 2️⃣➖ "من كان يريد أن يذبح؛ فإذا أهلَّ هلال ذي الحجة؛ فلا يمسَّ من شعره ولا ظفره شيئًا حتى يضحي". ═══❁✿❁═══ 3️⃣➖"من أهلَّ ذو الحجة وله ذِبْح يريد أن يذبحه؛ فليمسك عن شعره وأظفاره" ═══❁✿❁═══ 4️⃣➖ "إذا دخل عشر ذي الحجة، واشترى الرجل أضحيته، فسمَّاها؛ فلا يأخذ من شعره وأظفاره". ═══❁✿❁═══ 5️⃣➖ "من أراد الثَّج، فدخلت أيام العشر؛ فلا يأخذ من شعره ولا أظفاره". ═══❁✿❁═══ 6️⃣➖ "إذا دخلت العشر؛ فلا تأخذ من شعرك ولا من أظفارك حتى تذبح أضحيتك". ═══❁✿❁═══ 7️⃣➖ "من كان يضحَّى عنه، فهلَّ هلال ذي الحجة؛ فلا يأخذ من شعره شيئًا حتى يضحى". ═══❁✿❁═══ 8️⃣➖ 📘 عن ام سلمة رضي الله عنها قالت 🔸 إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ. 📝 أخرجه مسلم لكنه موقوف على ام سلمة 🚫 ولا يثبت ولا يصح من قول النبي صلى الله عليه وسلم. ═══❁✿❁═══ 9️⃣➖ 📘 عن ام سلمة رضي الله عنها قالت 🔸 مَن كانَ له ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فإذا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الحِجَّةِ، فلا يَأْخُذَنَّ مِن شَعْرِهِ، ولا مِن أظْفارِهِ شيئًا حتَّى يُضَحِّيَ. 📝 أخرجه مسلم لكنه موقوف على ام سلمة 🚫 ولا يثبت ولا يصح من قول النبي صلى الله عليه وسلم. ═══❁✿❁═══ ⚠️⛔ كل ما ورد في منع قص الشعر والاظافر لمن اراد الأضحية لا يصح منه حديث. ═══❁✿❁═══ ❌ *كلها ☝🏻 موقوفة ولا تثبت* ❌ويعارضها 🔚🔚🔚 📕 قول عائشة رضي الله عنها: 🔖 *كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُهْدِي مِنَ المَدِينَةِ، فأفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِهِ، ثُمَّ لا يَجْتَنِبُ شيئًا ممَّا يَجْتَنِبُهُ المُحْرِمُ.* 📝 صحيح البخاري. ═══❁✿❁═══ 📤 *الخلاصة:* 🔛 ✅ *حديث عائشة أرجح من حديث أم سلمة سندا ومعنى وعملاً.* ═══❁✿❁═══ 🔳 وقد أجمعت الأمة على أن الجماع مباح في أيام العشر لمن أراد أن يضحي, فما دونه أحرى أن يكون مباحاً. ═══❁✿❁═══ 🔹 ثم إنه مخالف للقياس. ➖➖➖ 🔹 فلماذا لا يجتنب النساء والطيب أيضاً ⁉️ ➖➖➖ 🔹 لأن التشبّه بالمحرم منقوض بإجماعهم على عدم اجتنابه للنساء والطيب. ═══❁✿❁═══ ⭕ والذين قالوا بالمنع (منع قص الشعر والظفر) بناء على تصحيح الحديث ═══❁✿❁═══ ✅ والذين قالوا بالإباحة (اباحة قص الشعر والظفر) بناء على عدم صحة الحديث ═══❁✿❁═══ ✅ وعدم صحة الحديث هو الراجح لكون الادلة والقرائن تدل على عدم صحته ولا ثبوته بل العكس هو الثابت والصحيح. ═══❁✿❁═══ 🔲✅🔚 فمن قص شعره وأظفاره وأراد أن يضحي فلا شيء عليه، ولا ينقص من أجر أضحيته وثوابه شيئاً. ═══❁✿❁═══ 🚫 والمنع من قص الأظفار والشعر لمن يريد الأضحية غير صحيح، بل الصواب أنه لا يمتنع عن شيء. ═══❁✿❁═══ ♦️ حتى لو ثبت النهي فهو ليس للتحريم، ولا تفسد الأضحية إذا فعل شيئا من هذه. ◾◾◾ ═══❁✿❁═══➡️⬅️═══❁✿❁═══ ◾◾◾ ⚠️🔚 تفنيد الروايات من أقوال أهل العلم: 🔴🔴 ═══❁✿❁═══ ⬛ القول في الإمساك عن الأخذ من الشعر والأظفار لمن أراد أن يضحي: 🔚🔚🔚 🔵 أمثل ما يروى في هذا الباب حديث أم سلمة عند مسلم وغيره مرفوعاً: [إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره]. والقول فيه من وجوه: ═══❁✿❁═══ 1️⃣➖ أحدها: أن الحديث مختلف بين رفعه ووقفه، وقد رجح الدارقطني - وهو من هو - وقفه على أم سلمة، حيث قال: والصحيح عندي أنه موقوف. 🔚 وليس قول من رجح رفعه بأولى بالقبول من قول من رجح الوقف. ═══❁✿❁═══ 2️⃣➖ ثانيها: أن النهي فيه ليس للتحريم، وإنما قصاراه أنه للكراهة. ═══❁✿❁═══ 3️⃣➖ ثالثها: أنه معارض بخبر عائشة رضي الله عنها. وهو أنها قالت: (كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقلدها بيده، ثم يبعث بها، ولا يحرم عليه شيء أحله الله حتى ينحر الهدي). أخرجه البخاري ومسلم. 🔚 والنهي يكون للتحريم إن سلم من معارض أو مخصص، وهذا لم يسلم. فقد وقعت المخالفة، ومع وجودها أصبح الأمر محتاجاً إلى قرينة ترجح أحد القولين. 🔚 والقرينة هي تكرار النبي صلى الله عليه وسلم للأضحية كل عام، حتى في بعض أسفاره، ومع ذلك لم يعرف عنه أنه حرم على نفسه شيئاً من ذلك، ولو وقع لاشتهر وتواتر. ═══❁✿❁═══ 4️⃣➖ رابعها: لو كان هذا الحكم معلوماً كحكم الإحرام بالحج لما وقع فيه من الخلاف ما وقع. 🔚 بل على العكس فقد وقع إنكاره ومخالفته من بعض الصحابة والتابعين علانية، فقد روى البيهقي بسند صحيح عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "إن كنت أفتل قلائد الهدي؛ هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بهديه مقلدا، وهو مقيم بالمدينة، ثم لا يجتنب شيئاً حتى ينحر هديه". فلما بلغ الناس قول عائشة هذا أخذوا بقولها، وتركوا فتوى ابن عباس. وهذا صريح في وجود المعارض والمخالف، بل والمنكر. 🔚 بل قد صرح راويه عن أم سلمة – وهو سعيد بن المسيب – بأن العمل به قد ترك ونسي، فقد أخرج مسلم بإسناده عن عمرو بن مسلم بن عمار الليثي، قال: كنا في الحمام قبيل الأضحى، فأطلى فيه ناس، فقال بعض أهل الحمّام: إن سعيد بن المسيب يكره هذا، أو ينهى عنه. فلقيت سعيد بن المسيب فذكرت ذلك له، فقال: يا ابن أخي، هذا حديث قد نسي وتُرِك. ═══❁✿❁═══ 5️⃣➖ خامسها: أنه لم يوجب على من أخذ من شعره أو أظفاره شيئا فدية ولا نحوها، ولا حَكَم بفساد أضحيته، ولو كان النهي للتحريم لكان لا بد من عقوبة او كفارة لمن وقع في المخالفة، والحال أنه لا يوجد، فلم يبق إلا حمل النهي على الكراهة وهو أولى، وأن الإمساك عن الحلق والتقليم هو من تمام الأضحية وزكاتها، وأن الأولى أن يؤخر الحلق والتقليم إلى وقت الذبح يوم النحر. ═══❁✿❁═══ 🟤 قال ابن عبد البر في التمهيد (17/ 233): وفي حديث عائشة أيضاً من الفقه ما يردُّ الحديث الذي رواه شعبة عن مالك بن أنس عن عمر بن مسلم بن أكيمة عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخل العشر فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً). ═══❁✿❁═══ 🟣 ففي هذا الحديث أنه لا يجوز لمن أراد أن يضحي أن يحلق شعراً ولا يقص ظفراً، وفي حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجتنب شيئاً مما يجتنبه المحرم حين قلد هديه وبعث به، وهو يرد حديث أم سلمة ويدفعه. ═══❁✿❁═══ 🟠 ومما يدل على ضعفه ووهنه أن مالكاً روى عن عمارة بن عبد الله عن سعيد بن المسيب قال: لا بأس بالإطلاء بالنورة في عشر ذي الحجة، فتركُ سعيد لاستعمال هذا الحديث - وهو راويه - دليل على أنه عنده غير ثابت، أو منسوخ. وقد أجمع العلماء على أن الجماع مباح في أيام العشر لمن أراد أن يضحي، فما دونه أحرى أن يكون مباحاً. ═══❁✿❁═══ 🟢 ومذهب مالك أنه لا بأس بحلق الرأس وتقليم الأظفار وقص الشارب في عشر ذي الحجة، وهو مذهب سائر الفقهاء بالمدينة والكوفة. وقال الليث بن سعد - وقد ذكر له حديث سعيد بن المسيب عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أهل عليه منكم هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره وأظفاره حتى يضحي" - فقال الليث: قد روي هذا، والناس على غير هذا. ═══❁✿❁═══ ⚫ واختلف قول الشافعي في ذلك فمرة قال من أراد أن يضحي لم يمس في العشر من شعره شيئا ولا من أظفاره وقال في موضع آخر أحب لمن أراد أن يضحي ألا يمس في العشر من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي لحديث أم سلمة فإن أخذ من شعره وأظفاره فلا بأس لأن عائشة قالت كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث. اهـ. ═══❁✿❁═══ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼


.حقوق النشر لكل مسلم بشرط عدم التحريف والتلاعب والتغيير بغير إذن شخصي من لجنة الاشراف على الموقع