نص الحديث او القصة أو الاثر أو الخبر

◀️ *رقم القصة (55)* *القصة بعنوان:* ⚫ *((القعقاع بن عمرو التميمي))* ▪️تقول الرواية: عندما انتهى سيدنا خالد ابن الوليد من قتال المرتدين وعادت الجزيرة تحت حكم الإسلام راغمة . بدأ سيف الله التجهز لغزو بلاد الفرس وطلب المدد من أبو بكر الصديق رضي الله عنه . فأرسل له الصديق رجل واحداً فقط فذهب إلى جيش المسلمين وكان ملثماً وسلم عليهم وقال : إن خليفة رسول الله أرسله..! فأخذوا ينظرون خلفه لعلهم يرون باقي المدد فقال لهم : أنا مددكم. فصدموا من هذا القول يحاربون أعظم إمبراطورية بجيوشها الجرارة بجيش صغير وحينما يطلبون المدد يصلهم رجل واحد فنظروا إلى أميرهم خالد بن الوليد فقال لهم : أيها المسلمون أعدوا أنفسكم لقتال الفرس فقد جاءنا المدد❗❗❗ لقد كان ذلك الرجل هو القعقاع بن عمرو التميمي الذي قال عنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ◀️ *" لصوت القعقاع بن عمرو في الجيش خير من ألف رجل "* وقال أيضاً : ◀️ *" لا يهزم جيش فيه القعقاع بن عمرو "* ومن يتابع بعدها سير المعارك يعلم بعد النظر والرأي السديد للصديق فهناك ترى رجلاً غيّر مجرى المعارك وقتل الفيل الأبيض. 🔹 *وهناك أحاديث مروية عن القعقاع:* ▪️الحديث الأول : روي عنه أنه قال : قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه تعالى عليه وآله وسلم : *( ما أعددت للجهاد ؟ قلت : طاعة اللَّه ورسوله ، والخيل . قال : تلك الغاية ).* ▪️الحديث الثاني : كما روي عنه أنه قال : *( شهدت وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ، فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد ، فأخبر بعضهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدا - يعني ابن عبادة - ويتركوا عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ، فاستوحش المهاجرون ذلك ).*