: القسم

33- الأضاحي والعقيقة

: عنوان الفتوى

حكم لحوم الأضاحي

: السؤال

*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* حياكم الله وبياكم شيخنا الفاضل بارك الله فيكم شيخنا يأتينا اللحم من مصادر غير معروفة فما حكم الشرع فيها نرجوا منكم الفائدة حفظكم الله ورعاكم في مناسبة العيد طبعاً يعني أضاحي العيد بوررركت

: الإجابة

*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* آمين واياكم بارك الله فيكم من المؤكد أن الأضاحي لا تكون الا في عيد الأضحى حصراً 📗قال سبحانه: 🔖 *إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ* 📝البقرة 173 ➖ *وما أهِلّ به لغير الله* ▪️ يعني: ما أهل للطواغيت كلّها: أي: ما ذبح لغير الله من أهل الكفر، غير اليهود والنصارى. 📗 وقال سبحانه: 🔖 *الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُم* 📝 المائدة 5 ◼️ فقد أخبرنا الله عز وجل بأن لحوم أهل الكتاب وذبائحهم حِلٌ لنا معشر المسلمين وتخصيص أهل الكتاب في هذه الآية يدل على أن من سواهم من الكفار لا تحل لنا ذبائحهم. ⏺️ كما أن حصر الحِل في ذبائح أهل الكتاب على غيرهم من الطوائف يدل على أن تحليل ذبائح من سواهم من الكفار يحتاج إلى دليل . 🟢 *وطعام الذين أوتوا الكتاب حلٌّ لكم* 🔺 وذبائحُ أهل الكتاب من اليهود والنصارى وهم الذين أوتوا التوراة والإنجيل = *حل لكم* 📛 ولو ان كل ذبائح الكفار والمشركين حلال ومباحة لما كان في تخصيص رب العالمين اي معنى. (وحاشاه من ذلك). ✖️ فلا تجزئ ولا تصح ذبيحة غير المسلم والكتابي، ولا تؤكل الذبيحة إذا ذبحها بوذي أو هندوسي أو رافضي أو علوي أو مشرك أو أشعري أو قدري أو من أي ملة غير ملة أهل التوحيد كالصوفية وعابدي الأوثان والقبور والشيوعية ، وكذلك تارك الصلاة وتارك الصيام والمرتدون وأعوان الطواغيت ....الخ ⛔ فذبيحتهم نجسة ولا تؤكل. ☑️ فإن ثبت قطعاً أن من ذبح واحد من هؤلاء فلا يجوز الأكل منها البتة. ✅ أما إذا ذبحها مسلم بيده ثم قام كافر من هؤلاء بسلخها وتقطيعها فلا مانع من أكلها. ➖فجميع ذبائح المشركين لا يجوز أكلها ويحرم ذلك لأنهم لا يذبحون على اسم الله. ➖فالدول الاشتراكية والفارسية والبوذية والباطنية ... (( (كوريا (ش +ج) - ايران - العلويون - الصين اليابان ....الخ)) هؤلاء لا تؤكل ذبائحهم . ➖أما الكفار والمشركين من اهل الكتاب كاليهود والنصارى فيجوز أكل ذبائحهم ان كانت تذبح على الطريقة المعروفة عند المسلمين - ولو لم يذكروا اسم الله عليها - فالمسلم حين يأكلها يذكر اسم الله عليها. ⚫ والأصل في البلد الذي يحرّم الذبح على الطريقة الإسلامية لا تؤكل ذبائحه. 🟢 أما البلد الذي اشتهر انه يذبح على الطريقة الاسلامية ولكن لا يُعلم على وجه اليقين دين وعقيدة القائم بالذبح فنبني على غلبة الظن. ✅ فإن غلب على الظن أن الغالبية من أهل التوحيد أو القائمون على الذبح مسلمون فلا حرج حينئذ. ☑️ وفي حال لم نتيقن من هذا ولا يغلب على ظننا أمر دون آخر فنأكل حتى يقوم الدليل المتيقن على العكس. ➖ لأن الشك لا يصرف اليقين. ➖ ولا بد من اليقين اولاً حتى نطرد الشك . ➖ ولو ثبت ان مسلماً ذبح على غير اسم الله فالذبيحة نجسة ولا تؤكل فغيره من باب أولى. 📌 أما من غير اثبات ودليل وشهرة عن هذه الملة انها تذبح على غير اسم الله او انهم ليسوا من أهل الأسلام فلا يجوز التكهّن او ترك الأكل من ذبائحهم . 👆 حتى يقوم الدليل والحجة بلا أدنى شك. 🔝 *هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼